أعلن أبناء الطائفة العلوية في سورية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، تبرؤهم مما يقوم به جيشه، معلنين من القاهرة، خلال مؤتمر "معاً نحو وطن للجميع"، انضمامهم إلى الثورة الشعبية، ومعاداتهم نظام الأسد، الذي وصفوه بالطائفي، مؤكدين أنه "ارتكب من المجازر ما لم يحدث من قبل في التاريخ".

Ad

واختتم المؤتمر، الذي بدأ صباح أمس في أحد فنادق القاهرة جلسته الثانية بإصدار بيان سياسي يؤكد فيه المؤتمرون أن الثورة السورية هي ثورة شعب بكل أطيافه، وأنها ثورة ضد الظلم والاستبداد، مشيرين إلى أن النظام السوري لا هوية له إلا الاستبداد، مطالبين بعدم الدمج بين النظام السوري والطائفة العلوية، قائلين إن النظام السوري، لم يكن يوماً في خدمة الطائفة العلوية، بل كانت الطائفة رهينة بيد النظام.

وطالب المشاركون في المؤتمر جميع أبناء الطائفة العلوية بالانضمام إلى الثورة الشعبية، مؤكدين أن النظام السوري يكذب حين يقول إنه يحمي الأقليات.

وكان من بين المشاركين ثائر موسى وتوفيق دنيا وبسام يوسف ممثلين للطائفة العلوية، إضافة إلى برهان غليون والمعارض المسيحي ميشيل كيلو وممثلين عن الدروز والسُّنة.