المطيري: مشروع «الوقود البيئي» ينجز في الربع الأول من 2019
الانتهاء من تأهيل تربة موقع «المصفاة الرابعة»... وطرحها يتم بعد سنة
أكد المطيري أن «البترول الوطنية» تنوي بناء مزيد من محطات تزويد الوقود في ضوء زيادة عدد السيارات، لكنه أشار إلى أن الأمر يرتبط بموافقات بعض الجهات الحكومية ومنها «أملاك الدولة» والبلدية.
قال العضو المنتدب في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري ان مشروع الوقود البيئي الذي تنفذه الشركة سينتهي في الربع الأول من 2019 ومشروع المصفاة الجديدة سيتم طرحه خلال سنة من الآن بعد ان تم فعليا تحسين وتأهيل التربة من قبل الشركة، مؤكدا أن الشركة لديها استراتيجية موحدة حتى 2020 وتمت مراجعتها في العامين الماضيين ووضعت استراتيجية 2030 طويلة المدى وهي قائمة كما هي و"نسير عليها وفق الخطط الزمنية". وأضاف المطيرى في تصريحات صحافية في ديوانية الشركة أمس خلال استقبال مهنئيه بالمنصب الجديد أن البترول الوطنية تتطلع للأفضل دائما ما حدا بها ومن خلال استراتيجيات طموحة للتفكير في مشروع الوقود البيئى الذي سينقل المنتجات الكويتية للتوافق مع المعايير البيئية.وأشار المطيري الى أن تنفيذ مشروع الوقود البيئي سيؤدي إلى نقل ميناء عبدالله ومصفاة الأحمدي بشكل كلي إلى انتاج "يورو 4"، وعن مدى توافق منتجات المصافي الثلاث مع المعايير العالمية، شرح المطيري أن مصفاة ميناء الأحمدي بدأت بناء مشروع "RandP" في 1984 وتلاه مشروع "اف يو بي" في 1988 وتلاه مشروع تحسين وقود البنزين في 1989.وبين أن الأسواق العالمية حالياً تطلب مواصفات تسمى "يورو4" وتقوم الشركة حالياً بانتاجها ولكن بشكل جزئي دون تحديد نسب أو كمية باعتبارها تتغير من وقت لآخر على حسب العمليات، مؤكدا وجود تنسيق بين الشركة مع التسويق العالمي فيما يتعلق بطبيعة المنتجات في المشاريع الجديدة والتنسيق المستمر مع نفط الكويت والتسويق العالمي في كل خطوات المشروع.وبين أن تغيير المعايير البيئية بشكل جذري هو ما دفع مؤسسة البترول إلى التفكير بمشروع الوقود البيئي للتغيير الجذري في طبيعة المنتجات والتي تفتح الآفاق أمام الأسواق العالمية.زيادة محطات البنزينوبين أن الشركة لديها دراسة تتعلق بزيادة محطات البنزين، في ضوء زيادة عدد السيارات، إلا أنه أشار أن الأمر يرتبط بموافقات بعض الجهات الحكومية ومنها أملاك الدولة والبلدية. وحول خصخصة 39 محطة بنزين المملوكة للشركة ذكر المطيري أن الخصخصة حالياً متوقفة وعند بحثها مرة أخرى، سيتم تقييم السلبيات والايجابيات للتجربة في الشركتين. العنصر البشريوفي ما يتعلق بالأولويات خلال المرحلة المقبلة، اوضح أن هناك 4 أولويات رئيسية وهي، الاهتمام وتطوير العنصر البشري باعتباره العمود الفقري في التطوير، مستدركاً أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يرتكز على تطوير البشر.ولفت الى أن العنصر الثاني يتمثل في الاهتمام بالصحة والسلامة والبيئة والتي تحافظ على الموظفين والممتلكات من أي أخطار، مبينا أن الشركة لديها برامج طبقتها منذ سنة وتبحث عن أفضل السبل لتطبيقها.واشار الى ان الأولوية الثالثة هي الاهتمام بتطوير أداء الشركة وهو ما سيعود بالفائدة عليها وزيادة الإيرادات وتحقيق مؤشرات أفضل للمؤسسة، موضحا ان الأولوية الرابعة تتمثل بالتركيز والدفع بالمشاريع الكبرى للشركة وفق الجدول والخطط الزمنية الموضوعة، وقال: "تأخرنا بما فيه الكفاية وعلينا الانجاز والدفع بتلك المشاريع".وحول تأثير التغييرات الراهنة على استراتيجية الشركة، وحول الانتهاء من الهيكل الجديد لقيادات الشركة بعد انتقال نواب الأعضاء المنتدبين، لفت الى أن تلك الشواغر تخضع لتقييم اللجان المعنية، كاشفاً النقاب عن الانتهاء من تسكين المناصب خلال شهر.استكمال فرق العملومن جهته، قال نائب العضو المنتدب في مصفاة ميناء عبدالله المهندس أحمد الجيماز ان اختيار محمد غازي المطيري عضواً منتدباً في شركة البترول الوطنية جاء في محله كونه عمل في كثير من الأماكن الفنية للشركة من أصغر المناصب إلى أكبرها.ولفت الجيماز الى أن التغييرات الأخيرة لن تغير في الاستراتيجية التي وضعتها الشركة من حيث تنفيذ المشاريع المدرجة في خطة الشركة، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال فريق عمل الشركة بعد انتقال بخيت الرشيدي إلى منصب العضو المنتدب في البترول العالمية وانتقال محمد المطيري عضواً منتدباً في الشركة.وأشار إلى ان محمد المطيري يقوم حتى الان بمهام منصب نائب العضو المنتدب في مصفاة الأحمدي الى جانب مهام العضو المنتدب، و"أقوم بمهام منصب نائب العضو المنتدب في مصفاة ميناء عبدالله والإشراف على مصفاة الشعيبة محل نائب العضو المنتدب في مصفاة الشعيبة".