تعيين مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء السعودي

نشر في 02-02-2013 | 00:06
آخر تحديث 02-02-2013 | 00:06
No Image Caption
أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس أمراً ملكياً بتعيين أخيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وهو أهم منصب بعد ولي العهد.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية أمر التعيين الذي جاء كالتالي: "يعين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء".

وكان الأمير مقرن (68 عاماً) أعفي في يوليو الماضي من منصبه كرئيس للاستخبارات السعودية، وعين مكانه الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز.

ويعتبر منصب النائب الثاني هو الثالث في الأهمية بعد الملك وولي العهد في هرمية الحكم في السعودية، إذ إن الملك هو رئيس مجلس الوزراء وولي العهد هو النائب الأول.

ويفتح هذا المنصب تقليدياً الباب ليعين صاحبه ولياً للعهد عند وفاة الملك أو ولي العهد. وظل هذا المنصب شاغراً منذ تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد في أكتوبر 2011، كما ظل شاغراً بعد وفاة الأمير نايف وتعيين الأمير سلمان ولياً للعهد في يونيو الماضي.

يذكر أن الأمير مقرن شأنه شأن الملك عبدالله وولي العهد الأمير سلمان، من أبناء مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز الذين يتداولون الحكم، إلا أنه من الأصغر سناً بينهم.

وحتى الآن، تولى سدة الحكم خمسة من أبناء الملك عبدالعزيز منذ وفاته عام 1953، وقد أنجب 36 ذكراً توفي نصفهم.

ويرسخ هذا التعيين الجديد رغبة العائلة المالكة على ما يبدو في استمرار تولي الجيل الأول من أبناء عبدالعزيز المناصب المهمة في المملكة التي تأسست عام 1932.

وضمن آليات الخلافة التي أقرت في السنوات الأخيرة، أُنشئت هيئة البيعة عام 2006 لتأمين انتقال سلمي للسلطة في السعودية. وأعلن الملك عبدالله في أكتوبر 2007، اللائحة التنفيذية التي تحدد آليات تطبيق نظام هيئة البيعة وتنص على تفعيل عمل الهيئة بعد وفاة الملك الحالي.

وقد عين الملك عبدالله أعضاء الهيئة واضعاً على رأسها أخيه غير الشقيق الأمير مشعل بن عبدالعزيز.

وتضم هذه الهيئة، 35 أميراً، هم 18 من الجيل الأول والأحفاد الذين توفي آباؤهم من أبناء الملك عبدالعزيز، ومهمتهم تأمين انتقال الحكم ضمن آل سعود.

(الرياض ـــــــ أ ف ب)

back to top