تذكرت صحيفة ماركا الإسبانية الحكم المصري جمال الغندور امس الاول، حيث اتهمته مجددا بأنه كان السبب في خروج "الماتادور" من ربع نهائي كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

Ad

وتحت عنوان "هذا المونديال مثير للاشمئزاز"، تذكرت الصحيفة اداء الحكم المصري جمال الغندور الذي كان يدير مباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية، في ربع نهائي البطولة، والتي انتهت لصالح الفريق الآسيوي بركلات الجزاء بنتيجة 5-3.

ويأتي تذكر الصحيفة لهذه المباراة بمناسبة الذكرى الـ11 لخروج إسبانيا من مونديال 2002، حيث إن المباراة أقيمت في 22 يونيو 2002. وقالت في مقالها: "إسبانيا خرجت من هذه البطولة بعد أن وقف طاقم تحكيم المباراة في صف صاحبة الضيافة بالكثير من القرارات الخاطئة"، مضيفة: "كانت الأخطاء التحكيمية التي تسببت في انتهاء وقت المباراة الأصلي بدون أهداف كثيرة، أخطرها الغاء المصري الغندور هدفا صحيحا لموريانتس بحجة أن عرضية خواكين التي صنعته تعدت خط التماس". وزادت: "هذا الخطأ لم يكن الوحيد، بل الكثير من الكرات التي احتسبت كتسلل، لكنها لم تكن كذلك، فضلا عن ركلة جزاء واضحة كانت لصالح باراخا".

وطوال الأعوام الثمانية الماضية لم تنس صحف إسبانيا الحكم المصري الذي اتهمته بالانحياز لكوريا الجنوبية، أصحاب الأرض والجمهور، ومنحهم بطاقة التأهل لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم على حساب المنتخب الأوروبي.