«سبائك»: صعود حاد للذهب خلال الأسبوع الماضي بتأثير من ضعف الدولار الأميركي

نشر في 15-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-07-2013 | 00:01
حامد: الأنظار تتجه في الأيام المقبلة إلى قرارات البنك الفدرالي الأميركي
لا يزال المستثمرون يؤمنون أن الذهب هو الملاذ الآمن في ظل التذبذب الحاد الذي يواجه سعر صرف الدولار الاميركي «والسؤال المطروح في الأسواق هل انتهت موجة الذهب الهابطة أو تم التأسيس لقاعدة سعرية جديدة عند مستوى 1180 دولاراً للأونصة لمزيد من الارتفاع في المستقبل؟».

 قال تقرير شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة ان ارتفاع الذهب بشكل حاد خلال تداولات الاسبوع الماضي عند مستوى 1300 دولار اميركي للأونصة جاء بتأثير من ضعف سعر صرف الدولار الاميركي امام العملات العالمية.

وأضاف التقرير أن العملة الأميركية حققت أكبر خسائر لها منذ شهرين تقريبا على وقع إعلان البنك الفدرالي الأميركي اعتزامه الاستمرار في عمليات التيسير الكمي وعدم تحديد موعد لبدء مرحلة تخفيض تلك العمليات.

وأشار إلى استفادة أسواق الذهب من هذا الإعلان فعاد منحنى الاسعار للصعود مجددا محققاً أرباحاً بأكثر من 40 دولاراً في نهاية تداولات الأسبوع.

وأوضح المدير التنفيذي لشركة (سبائك الكويت) رجب حامد ان الذهب اغلق على 1278 دولارا في بورصة نيوميكس الاميركية «وقد تكون تلك الارتفاعات تمهيدا لانتعاش اسعار الذهب في الأسابيع المقبلة نتيجة يقين المستثمرين أن الأسعار الحالية تعد فرصة جيدة للشراء».

وأفاد حامد بأن المستثمرين لا يزالون يؤمنون بأن الذهب هو الملاذ الآمن في ظل التذبذب الحاد الذي يواجه سعر صرف الدولار الأميركي «والسؤال المطروح في الأسواق هل انتهت موجة الذهب الهابطة أو تم التأسيس لقاعدة سعرية جديدة عند مستوى 1180 دولارا للاونصة لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وقال إن البعض يرى ان احتمالية صعود الذهب هي الأقرب في الأسابيع المقبلة «لأن الأسعار اعتادت في الربع الثالث من كل عام على تحقيق مكاسب تفوق باقي فترات السنة والجميع يتوقع ان ترتفع الاسعار في شهر سبتمبر المقبل».

واضاف ان الانظار ستتجه في الايام المقبلة الى قرارات البنك الفيدرالي الاميركي «فالآمال معقودة عليه لإنهاء خطط التيسير الكمي ورفع اسعار الفائدة وهذا سيزيد الضغط على المعادن الثمينة ويدفعها الى مزيد من الارتفاعات باتجاه 1400 دولار للأونصة».

وعن اسعار الفضة افاد حامد بأنها لامست مستوى 20 دولارا للاونصة بعد غياب استمر لفترات طويلة حيث اغلقت عند مستوى 19.8 دولارا «ونتوقع ان تكون ارتفاعات الفضة أعلى من باقي المعادن الثمينة لأن الفترة القادمة ستشهد قوة في الطلب الصناعي مع انتعاش اسواق الولايات المتحدة وبعض بلدان اوروبا».

واشار الى ان معدني البلاتينيوم والبلاديون حققا مكاسب جيدة خلال تداولات الاسبوع الماضي ليغلق الاول عند مستوى 1407 دولارات للاونصة والثاني عند مستوى 721 دولارا بارتفاعات قدرها 53 دولارا و24 دولارا على التوالي.

وذكر ان الطلب المحلي لم يتغير كثيرا حيث استمرت المشتريات على عيارات 21 وعيارات 18 الاكثر شهرة في المشغولات الذهبية «كما ان السبائك السويسرية لا تزال تحقق اعلى نسبة مبيعات بالسوق المحلي مع ارتفاع مشتريات الذهب الخام ايضا».

 

back to top