اكتمال عقد ربع نهائي كأس الأمير

نشر في 17-04-2013 | 00:03
آخر تحديث 17-04-2013 | 00:03
تأهل العربي وكاظمة والجهراء والفحيحيل والشاب والصليبيخات

اكتمل عقد الدور ربع النهائي من بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، عقب نهاية مرحلة الإياب أمس، ليلعب كل من القادسية مع الشباب، والعربي مع الفحيحيل، والكويت مع الجهراء، وكاظمة مع التضامن.
حسم كل من كاظمة والعربي والجهراء والفحيحيل والشباب والصليبيخات تأهلهم للدور ربع النهائي من بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، عقب تخطيها كلا من النصر والساحل والسالمية وخيطان واليرموك والتضامن في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في البطولة، ليكتمل جدول الدور ربع النهائي من المسابقة، والذي سيجمع القادسية امام الشباب، والعربي امام الفحيحيل، والكويت مع الجهراء، وكاظمة أمام التضامن.

على استاد الصداقة والسلام جاءت بداية مباراة كاظمة والنصر دون المستوى المطلوب من الفريقين، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، حتى الدقيقة 14 التي شهدت التهديد الأول من قبل العنابي، الذي كاد ان يحرز مهاجمه البرازيلي دييغو الهدف الأول، بعد تلقيه عرضية جميلة من زميله عبدالله ممدوح من الجهة اليمنى لكن رأسيته مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى عبدالعزيز كميل حارس مرمى كاظمة.

وجاء رد كاظمة قويا عقب مرور 3 دقائق فقط بافتتاح النتيجة عن طريق المدافع فيصل دشتي الذي تلقى عرضية جميلة من ركلة ركنية نفذها مشاري العازمي، ليضعها برأسه في المقص الأيسر لمرمى حارس النصر محمد الصلال.

وقبل نهاية الشوط بدقيقتين أنقذ محمد الصلال فرصة الهدف الثاني لمصلحة البرتقالي، بعد عرضية من سلطان صلبوخ من الجهة اليمنى سددها يوسف ناصر رأسية في أقصى الزاوية المغايرة للحارس، لكن الصلال استطاع ببراعة تغيير مساره وابعادها الى ركنية، لينتهي الشوط بتقدم كاظمة بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني لم يلبِ النصر طموح محبيه وظهر بصورة باهتة ولم يتمكن من تهديد مرمى البرتقالي بشكل فعلي إلا في الدقيقة 83 عن طريق رأسية بندر العجمي التي اعتلت العارضة، في حين استطاع كاظمة السيطرة على مجريات اللقاء بشكل واضح واستطاع لاعبوه انهاء الوقت الاصلي للمباراة لمصلحتهم والتأهل للدور الثاني.

العربي والساحل

وفي المباراة الثانية اعتمد العربي في مواجهة مضيفه الساحل على الهجوم الضاغط منذ بداية اللقاء، حيث دفع مدرب الفريق روماو بقوته الهجومية المتمثلة في أحمد هايل وقادر فال، بالإضافة إلى حسين الموسوي وفهد الرشيدي، وهو ما منح الأخضر قوة هجومية لا يستهان بها.

في المقابل، اعتمد مدرب الساحل حسين علي على الزيادة العددية في وسط الملعب للسيطرة على منطقة المناورات عبر الدفاع المتقدم مع تطبيق الهجوم المرتد السريع، وبالفعل منحت خطة علي الساحل توازنا في بداية اللقاء ترجمه أبناء أبوحليفة في الدقيقة السابعة بهدف عن طريق فرحان سعد إثر متابعته لتمريرة المحترف المغربي طاهر الدغمي المتقنة، ليمسك العربي بعد ذلك بزمام الامور وكان الطرف الأفضل من ناحية الاستحواذ الا أن محاولاته الهجومية افتقدت للخطورة الحقيقية في ظل اعتماده بشكل أساسي على الكرات الطولية من الخلف للأمام، والتي جاء معظمها من نصيب دفاع الساحل وحارس مرماه سعد العنزي.

وفي الدقيقة 28 نجح الأخضر عبر الأردني أحمد هايل من ادراك التعادل إثر خطأ دفاعي، بعدها تواصلت هجمات العربي لتعزيز تقدمه بهدف ثان إلا أن صافرة الحكم أنهت الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.

في الشوط الثاني حاول الساحل الهجوم وكاد ان يدرك التقدم، لكن رعونة لاعبيه اضاعت الفرصة عليه، ليستعيد الاخضر خطورته ويشن عدة هجمات خطيرة لم تترجم الى أهداف الا مع الدقيقة 60 التي شهدت هدف التقدم عبر عبدالقادر فال الذي سدد كرة متقنة سكنت شباك الساحل، وأعلنت بلوغ العربي للدور ربع النهائي مستفيدا بالهدفين خارج الارض، بعد أن كانت مواجهة الذهاب قد انتهت بفوز الساحل بهدف نظيف.

الجهراء أخرج السالمية

وعلى استاد ثامر استطاع الجهراء تجاوز عقبة السالمية بعد ان اقتنص تعادلا ثمينا رغم السيطرة السلماوية طوال المباراة، لتصب نتيجة الذهاب والتي انتهت بفوز الجهراء بهدف من دون رد في صالحه.

السالمية ورغم سيطرته طوال المباراة واعتماد الجهراء على الدفاع والهجمات المرتدة لم يتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف في ظل رعونة المهاجمين، لاسيما خالد عجب الذي اضاع فرصا بالجملة في المباراة، ليدفع السماوي ثمنا غاليا بالإقصاء من البطولة الأخيرة له هذا الموسم.

تأهل الفحيحيل والشباب والصليبيخات

وفي باقي المواجهات نجح الفحيحيل في خطف التعادل امام خيطان ليحسم وصوله رسميا للدور الثاني عقب فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة 4-1.

في حين فشل اليرموك في المحافظة على فوزه في مواجهة الذهاب بهدف نظيف امام الشباب، الذي استطاع تحقيق الفوز بهدفين نظيفين وحسم التأهل لمصلحته في المباراة التي اقيمت على ارضه.

وفي المباراة الأخيرة نجح الصليبيخات في خطف الفوز امام التضامن بعد وصول المباراة الى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لمصلحة الأول بنتيجة 5-4، بعد نهاية الوقت الأصلي بفوز الصليبيخات بهدف نظيف، وهي النتيجة ذاتها التي حققها التضامن بالفوز في مواجهة الذهاب.

back to top