أخبرنا عن تجربتك في «رقص النجوم».

Ad

عندما عرضت علي فكرة المشاركة في البرنامج تردّدت كونه يُبثّ للمرة الأولى بنسخة عربية، ولا أعرف مدى تقبل الجمهور أن يخوض نجم في الغناء مجال الرقص. لكن بعدما استشرت مقربين منّي واطلعت على الموازنة الكبرى المخصصة له وعلى حرفية فريق العمل، تحمست للمشاركة ولست نادماً بل أفادتني التجربة إلى حدّ كبير.

هل وفر لك البرنامج مزيداً من الانتشار على الصعيدين المحلّي والعربي؟

طبعاً. كثر كانوا يعرفونني بالاسم فتعرفوا إلى شكلي من خلال البرنامج، إضافة إلى شخصيتي، وذلك عبر التقارير التي عرضت في الحفلات الأسبوعية. أما عربياً، فلمست ذلك بوضوح عندما زرت دبي حيث كان الناس يلقون السلام علي ويتقربون مني، ما يؤكّد انتشار البرنامج عربياً أيضاً.

لكنك غادرت البرنامج باكراً!

لا يجب أن ننسى أن البرنامج عبارة عن مسابقة وفي كل أسبوع يغادر أحد المتسابقين. سعدت بالمرحلة التي وصلت إليها، خصوصاً أنني حديث العهد في الرقص، كذلك سعدت بمشاركتي في الحفلة الأخيرة.

هل كنت تتوقع فوز الفنانة نايا؟

في الحلقات الأخيرة أثبتت نفسها بقوة، لذا توقعت فوزها.

ماذا عن مشاريعك الفنية الجديدة؟

أدعم أغنية «قاسي من يومك» عبر الإذاعات وهي من ألبومي الأخير «رجعتلا» الذي طرحته بداية الصيف الماضي، وتنتمي إلى اللهجة البيضاء. كذلك أحضّر لأغنية جديدة إنما أتحفظ عن الدخول في تفاصيلها.

لماذا اخترت هذه الأغنية بالذات؟

 لأنها لم تأخذ حقّها ولا بد من إلقاء الضوء عليها، كونها مميزة سواء من ناحية الكلمات أو الألحان.

ما الذي دفعك إلى طرح ألبوم كامل؟

كانت لدي خمس أغان منفردة وأضفت إليها خمساً جديدة وطرحتها في ألبوم «رجعتلا» الذي اعتبره بطاقة تعريف لي في الساحة الفنية.

هل ندمت على إقدامك على هذه الخطوة؟

 لا، لأن الألبوم حقق نجاحاً وسعدت بالأصداء الإيجابية حوله من الصحافة ومن الناس العاديين.

 

كيف تقيم علاقتك مع شركة RB PRODUCTION المنتجة للألبوم؟

 

مثمرة، فهي تهتم بإدارة أعمالي وإنتاجها، وتعمل بأسلوب جديد وتضم فريق عمل متكاملاً وحرفياً.

هل في نيتك طرح ألبوم جديد؟

سأطرح أغاني منفردة، أما الألبوم الجديد ففكرته مؤجلة.

هل يحقق الفنان استمرارية من دون شركة إنتاج تدعمه؟

أعرف من تجربتي أن الفنان يستحيل عليه الاستمرار بمفرده أو تحقيق حضور دائم على الساحة الفنية، بل ينبغي أن تتوافر شركة إنتاج إلى جانبه تهتم بأموره ليكون عمله منظّماً وصحيحاً.

إلى أي مدى عاكستك الظروف السياسية المتوترة التي يمر بها العالم العربي؟

 

لا شك بأن هذه الظروف أثرت سلباً على الساحة الفنية عموماً، لا سيما أن الحفلات باتت قليلة حتى بالنسبة إلى نجوم الصف الأول، لكني أؤمن بأن من يسعى إلى النجاح عليه القيام بواجبه والمطلوب منه حتى لو عاكسته الظروف.

هل تؤمن بالحظ؟

أؤمن بالخيار الصحيح والمثابرة لبلوغ الهدف المرجوّ.

شنّ الفنان ملحم بركات هجوماً على كل فنان لبناني يغنّي بغير اللهجة اللبنانية، ما تعليقك؟

احترم الفنان ملحم بركات وأنا معه عندما يقول إنه لا يجوز لفنان لبناني تقديم ألبوم معظم أغانيه بلهجات غير لبنانية. من جهتي، أريد إثبات نفسي باللهجة اللبنانية، وفي المستقبل سأخوض غمار الأغاني الخليجية والمصرية والتونسية... لم لا؟ أنا فنان وهدفي التوجه إلى الجمهور العربي بأكمله.

هل تستمع إلى الأغاني المنتشرة على الساحة الفنية؟

طبعاً. أحب الاطلاع على جديد الأغاني لأعرف ماذا يجري من حولي، ثم تستفزني الأغنية الجميلة للبحث عن أغنية مميزة لي.

ما الموسيقى التي تستهويك؟

نشأت على أغاني وديع الصافي وعبد الوهاب وفيروز، وتستهويني موسيقى الجاز وموسيقى أميركا اللاتينية. كذلك يعجبني جورج وسوف وأؤدي أغانيه في حفلاتي، بالإضافة إلى راغب علامة ووائل كفوري...

من يلفتك من الملحنين؟

بلال الزين الذي لحن مجموعة أغاني طرحت أخيراً في الأسواق، والشاعر والملحن سليم عسّاف الذي قدم لي أغنية «رجعتلا».

ما الذي يطلبه الجمهور من الفنان اليوم؟

يطلب أغنية جميلة يؤديها فنان يتمتع بصوت جميل وأداء صحيح، بغض النظر عما إذا كان نجماً أو فناناً صاعداً.

هل تؤيد برامج الهواة المتزايدة على الشاشات العربية؟

بالطبع، كونها تفسح في المجال أمام من يملك موهبة لتحقيق طموحه، لكنها باتت في الفترة الأخيرة تلقى النجاح والانتشار أكثر من المواهب التي تتخرج فيها، لأن القيمين عليها يهتمون بالربح المادي لا بمستقبل المواهب.

هل أنت متفائل في الحياة؟

طبعاً. أقرأ عن أشخاص ناجحين وينظرون بإيجابية إلى الأمور لأتعلم منهم، وابتعد عن الأشخاص الذين لا يضيفون إلي.  

ما آخر كتاب طالعته وترك أثراً لديك؟

كتاب Who Will Cry When You Die لـ Robin S. Sharma  وأحببته جداً.

هل ثمة من يغار من نجاحك؟

حين تحقق نجاحاً معيناً من الطبيعي أن يفرح لك البعض، فيما يستفز هذا النجاح البعض الآخر. أؤمن بالمثل القائل: الشجرة المثمرة ترشق بالحجارة دائماً.

ما جديدك على صعيد الحفلات؟

أحييت حفلة ناجحة مع الفنانة نجوى كرم، كذلك قدمت حفلات في دبي لاقت نجاحاً، وأحضر لسلسلة حفلات في لبنان.

هل أنت مع فكرة الديو؟

مشروع «الديو» ليس سهلاً ويحتمل النجاح أو الفشل. يجب أن يكون الصوتان منسجمين إلى أقصى الحدود، وعلى من يقدم على هذه الخطوة أن يكون حذراً.

لُقبتَ بأنك خليفة فضل شاكر بإحساسه!

أفتخر بذلك، فأنا أحد أشد المعجبين بإحساسه وصوته، وهو مدرسة في الأداء واعتزاله الفن خسارة لأن لديه الكثير ليقدّمه.

هل أنت أقرب إلى اللون الرومنسي أم إلى الإيقاعي السريع؟

التنويع ضروري، لكني أقرب إلى الرومنسي. من السهل أداء أغنية سريعة أكثر من أغنية كلاسيكية هادئة التي تتطلب إحساساً عميقاً.

إلى أي مدى ساعدك شكلك في جذب الناس إليك؟

نعيش اليوم زمن الصوت والصورة. يساعد الشكل الجميل على اختراق القلوب، لكن اهتمامي الأول هو إبراز موهبتي، فأنا مغنٍ ولست عارض أزياء.

ماذا عن التمثيل؟

قبل المشاركة في «رقص النجوم» تلقيت عروضاً اعتذرت عنها، أما بعد البرنامج فلم أعد بوارد الرفض في حال كان العرض مناسباً.

هل تواظب على إجراء تدريبات لصوتك؟

بالطبع، صباح كل يوم. لا شك في أن إتقاني أصول الموسيقى وتعليمها والمواظبة على التدريبات... كلها أمور تساعدني على صقل صوتي.  

يغرّد نجوم كثر على «تويتر»، ماذا عنك؟

صرت مغرداً على «تويتر» بعد برنامج «رقص النجوم». نشرت كليبي الأخير على موقعي فحقق 100 ألف مشاهد في شهر ونصف الشهر. هل يمكن أن أصل إلى هذا العدد عبر الإذاعة أو التلفزيون؟ طبعاً لا.

هل تؤيد الزواج المدني؟

طبعاً.