أعلنت المدير العام لمكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء منى عبداللطيف المسباح تدشين حملة توعية تُعنى بتخفيف رهبة الاختبارات لدى طلبة المدارس في المرحلتين الابتدائية، طلاب الصف الخامس، والمتوسطة بالتعاون مع وزارة التربية، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها مكتب الانماء الاجتماعي كشريك فاعل في دعم العمليتين التعليمية والتربوية وتهيئة كل السبل التي من شأنها أن تسهم في نجاحها.

Ad

وأشارت المسباح في تصريح صحافي الى أن الحملة ستنطلق في 20 مايو الجاري تحت شعار "اختباري متعة... ليس رهبة" بهدف توعية المجتمع المدرسي الذي يشمل الطلبة والمعلمين والادارات المدرسية اضافة الى الاسرة عبر أنجع الطرائق والوسائل التربوية للتغلب على عوامل القلق والخوف لدى الطلبة من الاختبارات وما يصاحبها من توتر وضغوط نفسية وأسرية.

وأوضحت أن الحملة ستنفذ كمرحلة أولى في مدارس منطقة الفروانية التعليمية يعقبها تعميم الحملة على مناطق تعليمية اخرى بعد دراسة آثارها على المجتمع المدرسي وتقييمها من قبل المختصين في مكتب الانماء الاجتماعي.

من جهتها، أكدت نائب رئيس فريق الحملة في مكتب الانماء الاجتماعي د. خلود الجويان أن آلية تنفيذ الحملة ستعتمد شقين من التواصل مع الفئات المستهدفة في الحملة، ويختص الشق الاول من خلال أجهزة التواصل الاجتماعي المتمثلة في بث رسائل توعية هادفة عبر "الواتساب" والافلام التصويرية و"اليوتيوب" تتضمن كيفية تهيئة الطلبة للاختبارات والاجواء المناسبة للدراسة، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلاب والطالبات، وكذلك تهيئة البيئة المثالية لأداء الاختبارات بكل يسر وسهولة.

وذكرت الجويان أن الشق الثاني من الحملة يختص بتشكيل فريق ميداني يقوم بزيارات استطلاعية وحوارية مع الطلبة في المدارس بهدف تهيئتهم نفسيا للاختبارات لتقليل حدة التوتر التي تصاحبهم خلال فترة الاختبارات، إضافة إلى تشجيعهم على بذل كل عوامل النجاح من استذكار ومراجعة وتوزيع الوقت بصورة مثلى، مشيرة إلى أن الحملة تتضمن اعلانات توعية وزعت في الاماكن العامة والمجمعات التجارية حتى تغطي أكبر شريحة مجتمعية من أبنائنا الطلبة وأسرهم.

ولفتت ان كثيرا من الطلبة يتأثرون في فترة ما قبل وأثناء الاختبارات بحالة من التوتر غير المألوفة مصحوبة بالشعور بالضيق والخوف والانفعال مما يؤثر سلبا على أدائه خلال الاختبارات وتكون نتائجه متدنية لسبب نفسي لا تعليمي، مشددة على أهمية دور أولياء الأمور في تهيئة أبنائهم لأداء الاختبارات وتوفير الأجواء النفسية المناسبة للاستذكار والمراجعة، والبعد عن بعض السلوكيات الخاطئة كالسهر والافراط في الدراسة، متمنية لجميع الطلبة النجاح والتوفيق.