اعتبر النائب فيصل الدويسان أن ما فعله النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود في جلسة أمس الأول الخميس التي خصصت لمناقشة الانفلات الامني من عدم جاهزية، "موبقة لا غفران لها الا ان يتقدم باستقالته من منصبه".
وقال الدويسان، في تصريح لـ"الجريدة": "اجمع الادلة وانسق مع الزملاء لتقديم استجواب الى الحمود، وانتظر الوقت المناسب، ولا اظن أن الوزير جاهز للاستجواب كما قال، فهو لم يجهز للجلسة الخاصة، فكيف سيجهز للاستجواب؟".وأضاف الدويسان أن "النائب الذي سيصعّد وزير الداخلية المنصة هذه المرة، ليس كالنائب السابق الذي سلق استجوابه في المجلس المبطل".وشدد على ان الاستخفاف بهذا المجلس ليس استخفافا بالنواب ولا رئيسه، بل استخفاف بأبي السلطات الثلاث، معتبرا ان ما فعله الوزير كان "موبقة لا غفران لها الا الاستقالة".في المقابل، طالب النائب أحمد لاري النواب بإعطاء وزير الداخلية مهلة اسبوعين، لنرى ما تم اتخاذه بشأن ما اقره المجلس من توصيات، متوقعا ان يصدر الوزير قرارات مهمة في تنفيذ التوصيات خلال هذا التوقيت.وأكد لاري لـ "الجريدة" أن جلسة الخميس الماضي كانت جلسة ايجابية في ممارسة المجلس لدوره الرقابي، رغم التداعيات التي حدثت من انسحاب نائبين والإعلان عن التلويح بتقديم استجواب، لكنها كانت ايجابية من حيث الانتقادات التي وجهت خلالها الى الحكومة، وتسليط الضوء على الملف الأمني ومواطن الخلل به، وتحديد جلسة اخرى يوم 4 ابريل لمناقشة ما تم اتخاذه من اجراءات لتنفيذ التوصيات التي تم اقرارها.
برلمانيات
الدويسان لـ الجريدة: أجمع الأدلة لاستجواب الحمود في الوقت المناسب
12-01-2013