موظفو «الرعاية» ممتعضون من مماطلة «الشؤون» في صرف بدلاتهم
«وكيل الوزارة وعدنا أكثر من مرة بصرفها دون أن يصدر قراراً بذلك»
اشتكى عدد من العاملين في «دور الرعاية» من وعود وزارة الشؤون الواهية، بشأن صرف بدلاتهم المالية التي أقرها ديوان الخدمة.
اشتكى عدد من العاملين في «دور الرعاية» من وعود وزارة الشؤون الواهية، بشأن صرف بدلاتهم المالية التي أقرها ديوان الخدمة.
أبدى عدد من العاملين في إدارات مجمع دور الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل امتعاضهم من تعامل مسؤولي الوزارة معهم، لاسيما مماطلتهم في صرف مستحقاتهم المالية المتمثلة في البدلات التي خصصها ديوان الخدمة المدنية منذ أبريل الماضي من عام 2012.ولفت الموظفون إلى أن مماطلة مسؤولي الوزارة في صرف مستحقاتنا أمر مستغرب، وليس هناك ما يبرره، خاصة أن الوزارة صرفت هذه البدلات لعدد من الموظفين وأوقفت الصرف عن الموظفين شاغلي الوظائف الإشرافية، موضحين أن "الوزارة أطلقت لنا الكثير من الوعود الواهية، لذر الرماد في العيون، دون أي تحرك فعلي على أرض الواقع، لافتين إلى أنه عقب اعتصامهم الذي نفذوه في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، تحت مظلة النقابة خلال شهر مايو الماضي للمطالبة بحقوقهم التي أقرها الديوان، وعدت الوزارة بصرف البدلات، غير أنه حتى اليوم لم تفِ بوعودها.
200 موظفوقال الموظفون "إنه خلال الاجتماع الذي عقدته النقابة الشهر الماضي مع وكيل الوزارة عبدالمحسن المطيري، لمناقشة كيفية صرف هذه البدلات، نقلت النقابة عن الوكيل موافقته على صرف بدلات النوبة للوظائف الإشرافية، لكنه حتى الآن لم تصرف، متذرعين بحجج واهية، لمزيد من التسويف والمماطلة"، مؤكدين أن مبالغ البدلات التي خصصها الديوان للموظفين موجودة حالياً لدى الأمانات في قطاع الشؤون المالية بالوزارة، غير أن صرفها بحاجة إلى قرار من وكيل الوزارة الذي وعد أكثر من مرة بصرفها دون أن يصدر قرارا بهذا، لافتين إلى أن عدد الموظفين المستحقين للبدلات من مديرين ومراقبين ورؤساء أقسام ومشرفي دور لا يتجاوز الـ 200 موظف في مجمع دور الرعاية.وأضاف الموظفون: "نتعامل مع فئات خاصة من معاقين ومسنين وأحداث ومجهولي والدين، وهذه الفئات العزيزة على قلوبنا جميعا يتطلب التعامل معها جهدا مضاعفا، يمتد في أغلب الأحيان إلى ما بعد ساعات الدوام الرسمي، وهذه الجهود المضنية تستلزم تقديراً من قبل الوزارة في صورة كوادر وبدلات مالية تكون بمنزلة مكافآت تشجيعية لنا على تفانينا في أداء أعمالنا".