10 أفلام في العلب تنتظر موسماً للعرض

يتوقع أن يشارك «الجرسونيرة»، من بطولة غادة عبد الرازق ونضال الشافعي ومنذر رياحنة، في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي في النصف الثاني من أكتوبر. الفيلم الذي تشارك غادة عبد الرازق في إنتاجه في أولى تجاربها في هذا المجال لم يتحدد بعد موعد طرحه في الصالات، علماً أن مخرجه هاني جرجس فوزي يسعى إلى عرضه في أقرب وقت، لا سيما أنه انتهى من تصويره بالكامل منذ ستة أشهر. كذلك ينتظر فوزي استقرار الأوضاع لطرح فيلمه الجديد «أسرار عائلية» قبل موسم عيد الأضحى نظراً إلى طبيعته التي لا تناسب المواسم السينمائية بحسب تصريحاته.

تدور الأحداث حول شخص مثلي وعلاقاته بمحيطه، وتتطرق من خلاله إلى قضية المثلية. حصل الفيلم على إجازة من الرقابة، وتؤدي بطولته مجموعة من الفنانين الشباب الذين يؤدون أدواراً مهمة للمرة الأولى.

ينفى فوزي صحة ما يتردد عن احتواء الفيلم على مشاهد مثيرة وتطرقه إلى العلاقات المثلية بشكل مثير، مؤكداً أن العمل حالة إنسانية ولا يحمل مشاهد خارجة. سيطرح الفيلم بأقل من 40 نسخة في دور العرض، وحتى الآن لم يطلق الأفيش الخاص به.

تردّد وتأجيل

ينتظر نضال الشافعي عرض «ضغط عالي» ثاني تجاربه في البطولة السينمائية،  وتقاسمه البطولة آيتن عامر، علماً أن الفيلم جاهز للعرض منذ عام تقريباً، لكن الشركة المنتجة تخشى طرحه بسبب الظروف السياسية المضطربة.

الفيلم الذي سيعرض بنحو 40 نسخة في الصالات المصرية تحدد موسم عيد الأضحى كموعد جديد لطرحه، بعدما كان يفترض طرحه خلال موسم عيد الفطر لكنه  تأجل قبل بدء الموسم بأيام، فيما تعرض اللافتات الدعائية الخاصة به في دور العرض منذ أسابيع.

ينتظر المنتج محمد حسن رمزي موعداً مناسباً لطرح «هاتولي راجل»، فيلم  كوميدي يسخر من الوضع السياسي في مصر خلال حكم «الإخوان»، ويتقاسم بطولته كل من: أحمد الفيشاوي، شريف رمزي، ويسرا اللوزي، بينما يظهر فنانون كضيوف شرف، من بينهم سمير غانم ونيكول سابا.

بلغت كلفة الفيلم أكثر من 11 مليون جنيه، ويخشى رمزي طرحه في الصالات من دون أن تغطي الإيرادات كلفته في ظل الظروف السياسية غير المستقرة، إلا أنه قرر المغامرة بعرضه في موسم عيد الأضحى ليخرجه من العلب، بعدما انتهى المخرج محمد شاكر من تصويره قبل  أربعة اشهر.

لدى شريف رمزي فيلم آخر هو «الحرب العالمية الثالثة»، من بطولة الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، وهو ينتمي إلى كوميديا الفانتازيا التي اعتاد الثلاثي تقديمها منذ ظهورهم على الساحة الفنية، لكن ارتفاع كلفته إلى نحو 12 مليون جنيه دفعت رمزي إلى تأجيل عرضه حتى إجازة نصف العام في يناير المقبل.

سوء حظ

لم تحدد المخرجة آيتن أمين موعداً لعرض «فيلا 67» الذي انتهت من تصويره في مايو الماضي، وفضلت أن يشارك الفيلم في المهرجانات السينمائية الدولية أولا، ولم يتحدد بعد مكان عرضه الأول.

يبدو أن سوء الحظ يلازم تيسير فهمي في مشاريعها السينمائية، إذ كان يفترض عرض فيلميها: «ترانزيت» و»مشروع لا أخلاقي» من إخراج محمد حمدي وإنتاج زوجها أحمد أبو بكر بالتعاون مع شركة «صوت القاهرة»، منذ نحو عامين لكنهما  لم يريا النور لغاية الآن بسبب مخاوف «صوت القاهرة» من فشل الأفلام جماهيرياً.

تنتظر الفنانة ريم البارودي عرض فيلميها الجديد «الهاربتان»، المؤجل منذ عام تقريباً، «زجزاج» الذي انتهت من تصويره قبل أشهر وتخوض فيه تجربة المنتج المنفذ للمرة الأولى، وذلك خلال موسم عيد الأضحى.

في المقابل، يكثّف صانعو بعض الأفلام السينمائية العمل للانتهاء من أفلامهم وعرضها خلال موسم عيد الأضحى، من بينها: «القشاش»،  لحورية فرغلي وحسن الرداد، «عش البلبل» لسعد الصغير.