الفيليبين: محتجزو مراقبي الامم المتحدة بسورية متمسكون بمطالبهم
اعلنت الفيليبين اليوم ان المتمردين الذين يحتجزون 21 مراقبا تابعين للامم المتحدة في هضبة الجولان يصرون على ان تغادر القوات السورية المنطقة قبل الافراج عنهم.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفيليبينية ان رفض المعارضين السوريين المساومة قضى على الامل في اطلاق سراح الرهائن بسرعة واجبر الحكومة على تعزيز جهودها للتفاوض.واضاف الناطق لقناة "ايه بي سي-سي بي ان" ان "مطلب المتمردين باعادة تموضع القوات السورية في منطقة جملة ما زال عالقا ويجري العمل عليه".وتابع ان المعارضة المسلحة تطالب بان تنكفىء القوات السورية عشرين كيلومترا من جملة الواقعة في منطقة وقف اطلاق النار في الجولان قبل الافراج عن الفيليبينيين.واكد لوكالة فرانس برس ان "هذا هو المطلب الرئيسي" للمعارضين، موضحا انه لا يعرف اذا كان هناك طلب آخر.واوضح هرنانديز ان الحكومة الفيليبينية اكدت انها تلقت صباح الجمعة بالتوقيت المحلي معلومات تفيد بانه سيتم الافراج عن الرهائن ال21 والحكومة لا تعرف ما اذا كان سيتم الافراج عنهم فعلا ومتى. وقال "نحاول تكثيف مفاوضاتنا مع المجموعات المتمردة".الا انه اكد ان جنود حفظ السلام الفيليبينيين يلقون معاملة حسنة، وقال "انهم يعاملون كضيوف ولم يصابوا باي اذى".واعلنت الامم المتحدة الخميس انها تفاوض لاطلاق سراح المراقبين.وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي ان قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان "اتصلت بهم هاتفيا واكدت انهم لم يتعرضوا لسوء معاملة"، مؤكدا ان "الامم المتحدة تبذل جهودا للتوصل الى الافراج عنهم".واعلنت مجموعة سورية معارضة تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، مسؤوليتها عن خطف هؤلاء المراقبين الفيليبينيين اعضاء قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان.وقوة فض الاشتباك التابعة للامم المتحدة مكلفة منذ 1974 العمل على احترام وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان (جنوب) التي تحتل اسرائيل قسما كبيرا منها.