مصر: سوهاج على خط مواجهة حكم «الإخوان»

نشر في 17-03-2013 | 00:04
آخر تحديث 17-03-2013 | 00:04
No Image Caption
مرسي يلغي اجتماعاً في الجامعة...
وبديع يستقبل مشعل
وسط توتر شديد في القاهرة بسبب حصار مشجعي النادي الأهلي "الألتراس" لمكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عن زملاء لهم اعتقلوا في محافظة المنوفية، شمال العاصمة، بتهمة الانتماء إلى "تنظيمات غير شرعية"، سارت محافظة سوهاج  في صعيد مصر أمس على خطى المحافظات المصرية المحتجّة، ضد سياسات الرئيس القادم من خلفية إخوانية، محمد مرسي، بعد سقوط 9 مصابين، في اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين له، خلال أول زيارة له للمحافظة، المصنَّفة رقم (1) في طرد السكان، نظراً للفقر الشديد الذي تعانيه.

واضطرت الاحتجاجات الواسعة الرئيس إلى إلغاء اجتماع كان من المقرر عقده داخل جامعة سوهاج، بسبب تظاهرات في الحرم الجامعي نظمها مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، الذين انضموا بعد ذلك إلى تظاهرات أخرى أعلى كوبري "أخميم" الواصل بين شطري المحافظة، حيث اشتبكت عناصر تابعة لجماعة "الإخوان" وتيارات سلفية مع المتظاهرين، مما دفع قوات الأمن إلى الفصل بين الفريقين.

واتهمت قوى سياسية في سوهاج الرئيس وجماعته بالعمل على دعم مرشحي الجماعة وذراعها السياسية حزب "الحرية والعدالة" في المحافظة قبيل الانتخابات البرلمانية المزمعة، في حين اقتحم المئات من الأهالي البوابة الخلفية لاستاد سوهاج الرياضي، مرددين هتافات معادية ضد المحافظ يحيى عبدالعظيم مخيمر، وفشلت جهود رجال الأمن في السيطرة على الموقف، مما أدى إلى إلغاء اجتماع الرئيس بنحو 200 شخصية، قريبة من جماعة "الإخوان"، بينما تقدم محامون ونشطاء ببلاغات رسمية تتهم الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" في سوهاج محمد المصري والمحافظ والرئيس محمد مرسي بالمسؤولية عن إصابة 9 محتجين خلال الاشتباكات.

في سياق آخر، التقى المرشد العام لجماعة "الإخوان" محمد بديع أمس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، بعد أيام من اتهام عناصر تابعة للحركة بالتورط في "مذبحة رفح" التي كان ضحاياها 16 جندياً مصرياً في أغسطس الماضي.

وأكد مشعل لمرشد الإخوان احترام "حماس" وكل الفلسطينيين لأمن مصر ومصالحها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية من أي زاوية من الزوايا.

وفي سيناء الحدودية، قال شهود إن مروحية من طراز "مي 8" تابعة للقوات المسلحة شوهدت وهي تحلق في مدينة الشيخ زويد لأول مرة منذ توقف العملية العسكرية "نسر" العام الماضي.

back to top