تركيا: القبض على 13 مشتبهاً في إثارتهم الشغب
الشرطة تفرّق تظاهرة تضامنية مع «تقسيم»
أُحيل 13 مشتبهاً فيه إلى محكمة في أضنة أمس، لاتهامهم بإثارة الشغب من خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما «تويتر» و«فيسبوك»، في حين ركّز متظاهرو تقسيم على دعوة الحكومة إلى التخلّي عن خطتها لإزالة متنزه غيزي وبناء مركز تجاري مكانه.وذكرت وكالة «دوغان» التركية أن 13 شخصاً أوقفوا وأُحيلوا فوراً إلى المحكمة لاتهامهم بإثارة الشغب عبر «تويتر» و»فيسبوك» وبتنظيم مجموعات لإلحاق الضرر بالأماكن المحيطة ورشق الشرطة بالحجارة.
وفرقت الشرطة التركية ليلة أمس الأول، في متنزه غوفن في وسط أنقرة آلاف المتضامنين مع متظاهري تقسيم، وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.وذكرت صحيفة «حريت» التركية أنه بعد تدخل الشرطة بدأ المتظاهرون بالانسحاب، ولكن الشرطة واصلت تفريق المحتجين حتى جادة تونس بين ساحة كيزيلاي وكوغولو اللتين تعتبران مكانين للتظاهرات في أنقرة، وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن الشرطة احتجزت أربعة أشخاص بينهم إيراني. وبالتزامن مع قمع الشرطة لمتظاهري أنقرة، هتف المحتجون في متنزه غيزي: «أنقرة قاومي، تقسيم معك».وجاء ذلك أثناء إلقاء رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان خطابات أمام حشود من أنصاره اجتمعت في أنقرة، دعا فيها المعارضين إلى مواجهته في الانتخابات المقبلة.وفي سياق آخر، خفف «منبر التضامن مع تقسيم»، الجهة المنظمة الرئيسية التي تمثل حركة الاحتجاج المستمرة في غيزي، في بيان، مطالبه حيث دعا الحكومة إلى التخلّي عن خطتها لإنشاء مركز تجاري في المتنزه.(أنقرة - أ ف ب، يو بي آي)