التقى وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي أمس مع وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك، لبحث تطوير الخدمات الصحية بين البلدين.

Ad

جاء ذلك في إطار استقبال السهلاوي أمس الوزيرة بريك والسفيرة الفرنسية في الكويت ندي يافي، بحضور عدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحة، وعدد من شركات الأدوية والتجهيزات الطبية.

وبحث الجانبان الموضوعات الطبية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات الطبية عبر الزيارات المتبادلة للأطباء، والمشاركة في المؤتمرات العالمية، كما تطرق الاجتماع لإمكانية الاستفادة من الخدمة الصحية العريقة والمتقدمة التي تتمع بها فرنسا لأكبر عدد من المراكز الطبية الموجودة هناك، وتسهيل الإجراءات المتبعة للحصول على سمة الدخول (الفيزا) الخاصة للمرضى والمبتعثين للعلاج بالخارج.

الحركة بركة

من جانب آخر، يطلق معهد دسمان للسكري غدا حملة توعية، تحت عنوان "في الحركة بركة"، في مجمع الكوت.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في المعهد طارق العريان، في تصريح صحافي، إن الحملة ستبدأ في الواحدة ظهرا حتى السابعة مساء، برعاية مركز سكر الكويت للمعلومات، وبالتعاون مع قسم اللياقة وإعادة التأهيل وقسم الخدمات الطبية في معهد دسمان للسكري.

وأكد العريان أن الهدف الرئيسي للحملة هو زيادة الوعي لدى الجمهور بأهمية زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة، لما لها من دور في تحسين الصحة العامة والوقاية من بعض الأمراض، ومنها مرض السكري من النوع الثاني.

وتابع ان الدراسات أثبتت أنه بالإمكان الوقاية من الإصابة بالسكري، عن طريق اتباع نمط حياة صحي، مشيرا إلى أن الحملة ستتضمن العديد من الفعاليات، مثل فحص مستوى السكر للزوار وتوزيع البروشورات والكتيبات والإصدارات التوعوية، إضافة إلى الإجابة عن أسئلة واستفسارات الجمهور من قبل المختصين.        

آلام الظهر

في موضوع منفصل، قال استشاري أمراض الروماتيزم في مستشفى الجهراء د. أحمد العنزي إن 50 في المئة من الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة يصابون على الأقل مرة واحدة في العمر بنوع من آلام الظهر، مشيرا إلى أن هذه النسبة تزيد مع العمر لتصل إلى ما يقارب 80 في المئة للذين تزيد أعمارهم على 50 سنة.

وأضاف العنزي، في تصريح صحافي، أن "معظم آلام الظهر تكون عرضية وغير مهمة، لذلك لا تستمر أكثر من بضعة أيام"، لافتا إلى أن "هناك نوعين رئيسيين لآلام الظهر، ميكانيكية وغير ميكانيكية، الأول يحدث بسبب الحركة والعمل، ويتضاءل الألم مع الراحة، وترجع أسبابه إلى اختلال او مرض في تركيبة أجزاء العمود الفقري، ما يهيج الألم أثناء الضغط عليه بالحركة والعمل".

وزاد ان الأسباب الميكانيكية تشكل أكثر من 95 في المئة من أسباب آلام الظهر، ومعظمها عرضية وغير مهمة، لافتا إلى أن النوع غير الميكانيكي هو الألم الذي ليس له علاقة بالحركة، وقد يستمر حتى وقت الراحة، بل وفي بعض الأحيان يزيد بالراحة، ويقل ويتحسن مع الحركة.

واردف ان هناك عدة أنواع رئيسية للأسباب غير الميكانيكية، منها الالتهابية والأمراض الداخلية التي تمثل أعراضا شبيهة بآلام الظهر، مثل التهاب البنكرياس وكذلك الأورام والالتهابات الجرثومية وأمراض الأعصاب الأولية وتهيج غشاء الحبل الشوكي وغيرها.

وذكر انه مع أن الأسباب غير الميكانيكية أقل شيوعاً إلا أنها أكثر خطورة، وأصعب في التشخيص، ومن أهم تلك الأمراض مجموعة الأمراض الالتهابية التي تسبب التصاقات بين فقرات الظهر ومفاصل الحوض والرقبة، وبالتالي تؤدي إلى آلام مزمنة، إضافة إلى صعوبة في الحركة مع تقوس وتشوه في قوام الظهر، ما يجعل الشباب يبدون وكأنهم مسنون.