رئيس الوزراء المصري متفائل بمستقبل الجنيه

نشر في 03-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-01-2013 | 00:01
أعرب رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل عن تفاؤله إزاء مستقبل الجنيه المصري، مرجحا أن تشهد الفترة المقبلة استقرارا سياسيا واقتصاديا يؤدي إلى تحسن الجنيه أمام الدولار، بعد أن هبطت العملة المصرية خلال الأيام الأخيرة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.

وقال قنديل، في مؤتمر صحافي امس، "سنرى تراجع الدولار أمام الجنيه قريبا"، لافتا إلى أن تراجع الجنيه لن يستمر طويلا، والإجراءات التي اتخذت مؤخرا من قبل البنك المركزي كفيلة بعودة الاستقرار اليه.

وفي ظل موجة جديدة من الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر مؤخرا استحدث البنك المركزي هذا الأسبوع نظاما جديدا بطرح عطاءات للدولار تهدف إلى كبح استنزاف الاحتياطات النقدية الأجنبية للبلاد، التي قال إنها تراجعت إلى مستوى حرج، الأمر الذي أدى إلى نزول الجنيه إلى مستوى قياسي، وبلغ سعره في السوق بين البنوك 6.37 جنيهات للدولار أمس الأول.

ويعني هذا التراجع ان البنك المركزي سمح للجنيه بالهبوط نحو 3 في المئة خلال اليومين الماضيين، بعد أن أنفق أكثر من 20 مليار دولار خلال العامين الماضيين لحماية الجنيه منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك في بداية 2011.

وأكد قنديل أن "البنك المركزي هو المعني بسوق الصرف، والحكومة لا تتدخل في عمله".

تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطات النقدية الأجنبية في مصر انخفضت بشكل كبير لتصل إلى نحو 15 مليار دولار، وهو ما قال البنك المركزي إنه مستوى حرج، ورحب صندوق النقد الدولي من جهته بإجراءات البنك لوقف نزف احتياطاته من النقد الأجنبي، مؤكدا استمرار دعمه للاقتصاد المصري.

back to top