لبنان: تواصل المساعي لإطلاق المخطوفين التركيين

نشر في 11-08-2013 | 00:03
آخر تحديث 11-08-2013 | 00:03
No Image Caption
شربل: سنحمي الأتراك في لبنان ونسترجع المخطوفين
لاتزال عملية اختطاف التركيين، التي حصلت بالقرب من مطار بيروت أمس الأول، تحتل صدارة المشهد السياسي في لبنان، وسط تواصل المساعي الرسمية لإطلاق المخطوفين، وهما قائد طائرة ومساعده.

وشدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل أمس على أن الدولة «ستقوم بحماية الاتراك في لبنان وبحماية كل الناس وحتى اللبنانيين»، معلنا انه سيتم «استكمال التحقيق في موضوع التركيين المخطوفين وسنسترجعهما عندما نحدد موقعهما، وعندما نعرف اين هما لن نقصر وسنأتي بهما»، مؤكدا ان «لبنان يرفض الخطف، والدولة تسعى بكل قواها لتحريرهما».

وأكد شربل، بعد لقائه سفير تركيا في لبنان اينان اوزيلديز، «الاهتمام اللازم والاستثنائي للدولة اللبنانية بجلاء عملية الاختطاف التي هي قيد المتابعة الدقيقة من قبل الاجهزة الامنية، التي لن توفر اي جهد للإفراج عنهما».

إلى ذلك، أعرب رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، بعد استقباله اوزيلديز امس، عن استنكاره لعملية خطف التركيين، طالباً منه أن ينقل إلى المسؤولين الأتراك موقف «تيار المستقبل» بـ»إدانة هذه الجريمة، واعتبارها موجهة ضد لبنان قبل تركيا، وبأنها لا تمثل لا لبنان ولا اللبنانيين، بل تضر بالاستقرار، وهدفها إلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين».

وتمنى السنيورة على اوزيلديز أن ينقل تضامنه مع عائلات المختطفين التركيين، وموقفه الرافض والمستنكر لهذه الحادثة، آملاً «ألا تؤثر هذه الجريمة على العلاقات بين البلدين، لأن من ارتكبها هدفه الإضرار بهذه العلاقات».

 

عون

 

في سياق منفصل، حذر رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون من «خطورة وتداعيات ملف النازحين السوريين إلى لبنان، مع اقتراب فصل الشتاء»، معربا عن أسفه «لطريقة تعاطي الحكومة مع هذا الملف»، معلنا أن «التكتل سيتقدم الأسبوع المقبل بمشروع قانون لمعالجة هذه المسألة».

وكشف عون، في بداية جولته في زحلة، عن «اتصالات أجراها مع وزير «المصالحة الوطنية السورية، الذي اعلن سعي الدولة السورية إلى إعادة النازحين إلى قراهم مع حفظ امنهم، واصدار عفو عن المتورطين منهم في القتال».

back to top