لايزال الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، يبحث عن منتخب للعب مباراة ودية مع الأزرق خلال معسكره التدريبي المقام حاليا في ابوظبي استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الخليج التي ستقام في العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 5 الى 18 ينايرالمقبل، الا انه لم يتلق أية موافقات من الاتحادات التي خاطبها خلال الفترة الماضية.

Ad

 ومن أجل هذه الغاية سافر مدير المنتخب اسامة حسين ورئيس الوفد يوسف اليتامي الى دبي في محاولة للاتفاق مع منتخب توغو الموجود هناك، كما اجرى اسامة اتصالاته امس بوفد منتخب بوركينا فاسو الموجود حاليا في البحرين "لعل وعسى" أن يحصل على موافقة، لاسيما ان مرور الوقت ليس من مصلحة الازرق، لأن المباراة تعد أيضاً فرصة ثمينة للصربي غوران توفاريتش مدرب منتخبنا الوطني، للوقوف على مستويات اللاعبين، قبل تحديد القائمة النهائية التي ستخوض المعترك الخليجي.

ورغم تأكيدات الصربي غوران توفاريتش، لجريدة الاتحاد الاماراتية أنه "راضٍ عن مردود معسكر الأزرق"، فإن ذلك ليس كافيا، إذ يحتاج المنتخب الى مباراة واقعية تكشف له ملامح التشكيل النهائي.

أبوظبي «فأل خير»

وقال غوران في حديثه انه يتفاءل بأبوظبي قبل بداية أي بطولة من بطولات كأس الخليج، خصوصاً أنه كان أقام معسكره في النسخة السابقة التي توج بكأسها، وقال: "أصبحت أشعر بالراحة النفسية لإعداد الفريق في أبوظبي، والوصول مع الأزرق إلى أعلى معدلات التركيز".

وأضاف أن "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من أننا واجهنا بعض الصعوبات بابتعاد بعض لاعبي الفريق عن المنتخب لظروفهم الخاصة في الفترة السابقة، وآخرهم خالد إبراهيم، ومحمد دهش اللذان لم ينضما إلى الفريق إلا أمس الأول، وسنسعى بكل قوة إلى إدخال الفريق في أجواء البطولة على الرغم من ضيق الوقت، ويجب ألا ننسى أن منتخب الكويت يمر حالياً بمرحلة إحلال وتجديد، حيث لدينا 8 لاعبين من الوجوه الجديدة التي تحتاج إلى بعض الخبرة في التعامل مع منافسات البطولات القوية، ومن بينها بطولة كأس الخليح".

وعن طموحاته في كأس الخليج الـ 21، قال إن الكويت بطل النسخة السابقة، ومنتخبها أكثر من فاز بتلك البطولة، حيث أحرز وحده 10 ألقاب فيها، واللاعب الكويتي يمتلك شخصية مميزة، وقدرة على التحدي، وهو الامر الذي بدا واضحاً في النسخة الأخيرة التي فاز فيها على الرغم من أنه لم يكن مرشحاً بقوة.

وتابع: "بالنسبة لمجموعتنا فهي الأقوى في البطولة، لأنها تضم السعودية والعراق واليمن، حيث إن السعودية والعراق دائماً مرشحان فوق العادة، وأتوقع أن تكون المنافسة شرسة في الدورالأول، إلا أن 9 يناير المقبل قد يحدد مصير تأهلنا للدور الثاني، لأننا سنلتقي فيه مع العراق، ومع ذلك فنحن نولي اهتماماً بالغاً للقاء اليمن الذي سيكون الأول في البطولة، لأنه سيكون المفتاح الرئيسي لدخول البطولة بثبات".

من جهة أخرى، واصل لاعبو "الأزرق" تدريباتهم الصباحية والمسائية في الحصة التدريبية الرابعة لهم على ملعب نادي ضباط القوات المسلحة، ويبذل اللاعبون جهدا كبيرا خلال هذه التدريبات اليومية، لاسيما المصابين منهم، الذين تماثلوا للشفاء بعد الجهد الكبير الذي بذله الجهاز الطبي خلال الفترة الماضية معهم، خصوصا علي مقصيد وحسين فاضل وفهد العنزي.