ليلى علوي: الهجوم على الفن والثقافة المصرية حرام

نشر في 18-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 18-06-2013 | 00:02
دخلت الفنانة ليلى علوي السباق الرمضاني في الوقت الضائع، لذا توصل مع فريق عملها الليل بالنهار للانتهاء من تصوير مسلسل «فرح ليلى»، كتابة عمرو الدالي، إخراج خالد الحجر.
عن موافقتها على المسلسل، ورؤيتها للفترة المقبلة من عمر الدراما المصرية كان اللقاء التالي معها.
فاجأت الجميع بدخولك سباق رمضان.

لم يكن في حساباتي دخول السباق هذا العام، خصوصاً أننا كنا قاربنا على نهاية أبريل، ولم يعد ممكناً التفكير بتقديم عمل درامي متميز نظراً إلى قصر الفترة المتبقية على الشهر الفضيل، فقررت الاكتفاء بدور المتفرج، بعدما قدمت السنة الماضية مسلسل «نابليون والمحروسة» مع المخرج التونسي شوقي الماجري. لكن كانت المفاجأة عندما عرض عليّ المنتج هشام شعبان مسلسل «فرح ليلى» فتحمّست له وقررت اقتحام دراما رمضان من خلاله.

ما الذي جذبك  إليه؟

السيناريو الذي كتبه المؤلف الشاب عمرو الدالي بحرفية ويركز على النواحي الإنسانية من جوانبها كافة. كنت تابعت له مسلسل «دوران شبرا»  منذ سنتين، ولمست فيه جانباً إنسانياً كبيراً، لذا عندما عرض عليّ السيناريو كانت لديّ خلفية عنه، وتحمست لرؤية ما تحتوي عليه جعبة هذا الشاب، فوجدت العمل مميزاً للغاية، ومن شدة انجذابي له لم أترك السيناريو إلا بعدما انتهيت من قراءة الحلقات التي كتبها عمرو، وتشوّقت لقراءة بقية الحلقات التي يكتبها.

ألم تقلقي من عامل الوقت؟

كانت هذه النقطة إحدى أهم العقبات التي وقفت في طريقنا، وعلى رغم حماستي للعمل إلا أن ضيق الوقت أكد استحالة اللحاق بشهر رمضان، لكن بعدما اجتمعت بالمخرج خالد الحجر أيقنت أن وجوده كفيل بإنجاز التصوير في وقت قياسي، كونه رجل المهام الصعبة، وفعلاً يسير التصوير بمعدلات جيدة وانتهينا من نصف المشاهد.

أخبرينا عن أبرز محاور المسلسل.

يتناول قصة فتاة تجاوزت الأربعين من عمرها من دون زواج على رغم جمالها، بسبب خوفها من الإصابة بمرض سرطان الثدي الوراثي في العائلة الذي أصاب بنات العائلة وتوفين في سن صغيرة.

كيف تقيّمينه؟

الموضوع جديد عليّ ولم تعالج هذه القضيّة سابقاً في الدراما المصرية، لذا سعدت للغاية بها لأنها مكتوبة بحرفية وأتمنى أن تلقى قبولا لدى المشاهد.

ألا تعتبرين مشاركة فراس سعيد البطولة معك مغامرة؟

فراس فنان موهوب، تابعته في مسلسل «سر علني» الذي شارك فيه في السنة الماضية، وبالتالي لا مغامرة على الإطلاق أن يشاركني بطولة المسلسل، بل سيمنحه ثقلاً كونه عمل طويلاً خلف الكاميرات، قبل أن يحترف التمثيل وبالتحديد منذ شارك في مسلسل «الجامعة».

كيف تقيمين أداءه؟

 يمتلك إمكانات رهيبة في التمثيل ولديه فهم لما يقدمه، وأنا سعيدة بالتعاون معه.

ماذا عن بقية الشباب المشاركين في البطولة؟

سيكون لهم شأن كبير، من بينهم نادية خيري التي شاركت في مسلسل «سر علني».

ألا تخشين المنافسة في الموسم الرمضاني؟

من عادتي أن أقبل التحديات دائماً، بالتالي لا أخشى أي منافسة لأن هذا مصيرنا في كل مرة نلجأ فيها إلى الدراما. أما حول الموسم الرمضاني، فليس مثل العام الماضي، للأسف، وكمّ المسلسلات هذا العام قليل مقارنة بما سبق، ما يعني أن المنافسة لن تكون شرسة، في ظل غياب نجوم كثر. بالتالي، أتمنى أن تكون المنافسة في صالح المشاهد وألا تؤثر قلة الأعمال عليه.

ما صحة الأخبار التي ترددت من أنك تعرضت للمطاردة من مجهولين؟

كنت أصور مشاهدي في المسلسل عندما فوجئت بأصدقائي يتصلون بي للاطمئنان عليّ، فنفيت لهم هذه الأخبار، وأوضحت لهم أنني نقلت محل إقامتي إلى مكان التصوير إلى حين الانتهاء من تصوير المشاهد الداخلية  لننجز المسلسل بصورة أفضل، فنحن نصور ساعات طويلة وبشكل يومي، ومن ثم لا صحة لما قيل عن مطاردات أو شيء من هذا القبيل.

كيف تقيّمين أحوال الثقافة المصرية؟

 

للأسف، قطاع الفن والثقافة في تدهور، لا سيما بعد الهجمة الشرسة التي يشنها وزير الثقافة ضد مبدعي مصر ومثقفيها، فأنا متعاطفة معهم قلباً وقالباً، وأتمنى أن تنتصر الثقافة في النهاية، لأنها حصن أي بلد في العالم.

back to top