علي والزدجالي تطرقا إلى السينما في قطر وعُمان

نشر في 09-05-2013 | 00:02
آخر تحديث 09-05-2013 | 00:02
No Image Caption
شاركا في آخر جلسة من الندوة الفكرية للمهرجان الخليجي
اختتمت الندوة الفكرية للمهرجان السينمائي الثاني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمالها أمس من خلال الجلسة الثالثة للباحثين العُماني د. خالد الزدجالي والقطري حافظ علي، وأدار الحوار الأمير أباظة.

استهل الحديث في البداية المخرج حافظ علي مقدماً لمحة تاريخية عن السينما في قطر، مشيراً إلى فترة خمسينيات القرن الماضي والعروض التي تنظمها شركات البترول العاملة في الدولة مثل شركة شل في استخراج وتصدير البترول بمنطقتي دخان ومسيعيد، وكانت تعرض أفلاما أجنبية مختلفة، ثم ظهور أماكن شبه تجارية في فترة الستينيات للعرض في مناطق مفتوحة وبعدها تم بناء دور عرض مكشوفة في مدينة الدوحة، ومن الأفلام التي عرضت وقتذاك «عنتر وعبلة» و»عنتر بن شداد».

وفي عام 1976 تأسست شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام التي قامت بدورها بافتتاح داري عرض الخليج والدوحة، الأولى تعرض الأفلام العربية والأميركية والأوروبية، والثانية تقدم الهندية والآسيوية، وفي نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي ومع ظهور المجمعات التجارية وصل عدد دور العرض إلى 30 صالة حديثة.

كما أشار الباحث القطري إلى أهم فيلمين وثائقيين من انتاج الشركات البريطانية هما «حريق في قطر» عام 1955 عن محاولات إطفاء حريق في آبار النفط في منطقة دخان، و»رحلة من الشرق» 1956 عن رحلة أحد أبناء العاملين في شركات النفط الى قطر. كما انتجت شركة «شل» مجموعة من الأفلام التسجيلية التي توثق الحياة الاجتماعية والتطور العمراني في قطر في فترة الستينيات والسبعينيات.

في عام 1981 تم انشاء وحدة الأفلام التسجيلية والقصيرة بتلفزيون قطر وأشرف عليها المخرج الراحل إسماعيل خالد وهو أول خريج قطري في معهد السينما بمصر، وقامت بانتاج «الغوص» لإبراهيم الصباغ وغيرها.

كما انتجت وزارة الثقافة والفنون والترات القطرية «عقارب الساعة» أول فيلم روائي طويل للمخرج القطري خليفة المريخي، من بطولة علي حسن وعلي ميرزا.

السينما العُمانية

ثم انتقل الحديث إلى د. خالد عبدالرحيم الزدجالي الذي يعتبر صاحب الريادة بإخراجه «البوم» عام 2006 أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما العمانية، متطرقاً إلى البدايات التي عندما قام عدد من الرحالة بزيارات استكشافية للمنطقة، من تلك الأفلام فيلم تسجيلي طويل مدته 90 دقيقة حصل عليه تلفزيون سلطنة عمان ومن دون شريط الصوت، وهو فيلم سُمي بعمان 1928، ثم أفلام أخرى كانت ترافق اكتشاف النفط من قبل شركة شل وشركة بي بي البريطانية، وكانت تنقل الحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد في مدن عدة.

وتطرق الزدجالي إلى قيام تلفزيون عُمان في السبعينيات بإيفاد عدد من العاملين لدراسة الإخراج وقام معظمهم بإخراج أفلامهم كمشاريع تخرج، مثل «السقوط» لحاتم الطائي وأثناء عودته أنجز الفيلم القصير «الوردة الأخيرة»، وعدد من الأفلام القصيرة للمخرج محبوب موسى.

back to top