«جمعية القانون» تنتقد أساتذة لرصدهم أعمال السنة بعد الامتحانات

نشر في 19-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 19-01-2013 | 00:01
أكدت رئيسة اللجنة الإعلامية في جمعية القانون الطلابية إسراء الكندري أن تواصل الجمعية مع الإدارة الجامعية مستمر لتهيئة الأجواء الأكاديمية المناسبة لإعانة الطلبة على التحصيل.

وقالت الكندري، في لقاء مع «الجريدة»، إن من المشاكل التي يواجهها طالب «الحقوق» عدم علمه بدرجة أعمال السنة، لتأخر بعض الأساتذة عن رصدها إلى ما بعد الامتحانات النهائية.

وفي ما يلي نص اللقاء:

•  ما الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية؟

- قمنا بعدة انشطة في الفصل الاول، بدأناها بأسبوع المقترحات الذي يقوم على فكرة تقديم اقتراحات من الطلبة للجمعية لفهم ومعرفة ما يريدونه منها، اكاديميا او ترفيهيا، كما قمنا ببرنامج يعرف بـ «أسبوع الدستور» لمواكبة الاحداث السياسية التي تجري في البلاد، فضلاً عن عمل معرض لهوايات الطلبة، سواء كانوا من داخل الكلية او من كليات اخرى، إضافة إلى برنامج آخر يعرف بـ«she and he» وهو عبارة عن برنامج يختص باهتمامات الرجل والمرأة.

•  تواجه طالب كلية الحقوق بعض المشاكل والصعوبات... فما أبرزها وما دوركم في حلها؟

- تأتي أبرز المشاكل التي يتعرض لها طالب «الحقوق» لدى تظلُّمه على الدرجة النهائية للمواد في الامتحانات النهائية، فعند تقديمه التظلم لا يحق للطالب أن يرى ورقة الاختبار النهائية ليتأكد من درجته، فضلاً عن مشكلة درجات اعمال السنة، فهناك اساتذة معينون لا يقومون بإدراج درجات اعمال السنة الا بعد بدء الامتحانات النهائية، فلا يكون الطالب على علم بدرجة اعمال السنة، وللجمعية دور فعال تجاه هذا النوع من المشاكل عبر رفعها كتاباً إلى العميد تشرح فيه نوع المشكلة وأسبابها، وله ان يوافق على الكتاب او يؤجله او يرفضه.

•  إلى أي مدى تعاونكم مع الإدارة الجامعية؟

- العلاقة طيبة ومرنة إلى حد كبير، والادارة الجامعية متعاونة جدا، ونشكرها على هذا.

•  وماذا عن أبرز إنجازاتكم؟

- من انجازاتنا عقد حلقات دراسية لمراجعة المواد داخل الكلية لمساعدة الطلبة في دراستهم واستعدادهم للامتحانات النهائية.

•  كيف يتم تواصلكم مع طلبة كلية الحقوق؟

- لدينا حساب على (تويتر) ليتم نشر اعتذارات الأساتذة عن عدم حضور محاضرات معينة أو لنشر إرشادات واعلانات تهم الطلبة، وذلك عن طريق حساب @lawsocietyq8 في «تويتر»، كما نحاول أن نتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأن نكون فيها دائما مثل الــ «بي بي ام» او «الواتساب» أو حتى بالانستغرام.

back to top