تزامناً مع وصول وفد إسرائيلي إلى أنقرة لمناقشة تفاصيل إنهاء القطيعة وإعادة العلاقات، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس نظيره التركي عبدالله غول، وبحثا عملية السلام في الشرق الأوسط وموضوع المصالحة الفلسطينية.

Ad

وذكرت وسائل إعلام تركية أن عباس وغول بحثا مسألة السلام في الشرق الأوسط، والمصالحة بين حركتيّ "فتح" و"حماس"، والوضع في قطاع غزة.

وأشار غول إلى قرار أنقرة الأسبوع الماضي رفع تمثيلها لدى السلطة الفلسطينية إلى سفير، معرباً خلال حديثه مع عباس عن أمله أن تحذو كل الدول حذو أنقرة.

وكانت حركة "حماس" نددت بدعوة وزير الخارجية الأميركي جون كيري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى تأخير موعد زيارته لغزة والتي كانت مقررة في نهاية مايو، متهمة كيري وعباس اللذين التقيا أمس الأول في اسطنبول بـ"التنسيق المتبادل لإبقاء الحصار على غزة".

إلى ذلك، بدأ الوفد الإسرائيلي، الذي وصل إلى أنقرة أمس، مباحثات في وزارة الخارجية التركية، لمناقشة تفاصيل التعويضات لعائلات ضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية عام 2010، الذي أدّى إلى مقتل 9 أتراك.

وأفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن الوفد الذي يرأسه مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأمن القومي، ياكوف أميدرور، أجرى محادثات مغلقة في مقر وزارة الخارجية التركية.

من جهة أخرى، واصل موظفو النقل الجوي في إسرائيل أمس إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على الموافقة على اتفاق "الأجواء المفتوحة" لتحرير النقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي، الذي ينص على منح شركات الطيران الأوروبية مجالاً أوسع في السوق الإسرائيلي.

ودفع قرار الحكومة الإسرائيلية موظفي شركات الطيران الخاصة الإسرائيلية الثلاث، وهي "العال واركيا واسراير"، إلى اطلاق إضراب مفتوح، مما أدى إلى إلغاء كل رحلاتها الجوية تقريباً.

(أنقرة - يو بي آي، أ ف ب)