• طلال الأذينة: ٨٩ مشروعاً قيد التنفيذ  • عباس: حريق مبنى «التربية» الجديد أخّر تسليمه إلى 2015

Ad

خلال جولته الميدانية في مبنى وزارة التربية الجديد، اطلع وكيل «الأشغال» المساعد للمشاريع الإنشائية طلال الأذينة على مرافق المشروع الذي أعيدت إليه الحياة بسرعة، بعد الحريق الذي دبّ فيه قبل أشهر.

أكد وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد للمشاريع الإنشائية المهندس طلال الاذينة ان الوزارة تعمل على تنفيذ الاتفاقية الاستشارية التي تتبناها الدولة لاعادة هيكلة منطقة جنوب السرة، بهدف منع الازدحامات المرورية في المنطقة، لاسيما انها تضم مؤسسات وهيئات حكومية، مبينا ان الاتفاقية ستغطي جميع الجوانب الفنية في هذا الصدد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للأذينة بمبنى وزارة التربية الجديد الذي لا يزال قيد الإنشاء بمنطقة جنوب السرة صباح امس، والذي سبقته جولة ميدانية للاطلاع على سير المشروع، حيث أكد أن المؤتمر والجولة يأتيان ضمن خطة للوزارة لبيان مراحل المشاريع المختلفة بمعدل جولة كل أسبوعين للوقوف على آخر نسب الإنجاز.

وأضاف الأذينة أن القطاع ينفذ حالياً ٨٩ مشروعا مختلفة المراحل، بعضها تحت التنفيذ وبعضها الآخر قيد الطرح والترسية، لافتا الى ان "الأشغال" تعمل من خلال المخطط الهيكلي للدولة، خاصة في ما يتعلق بالمساحات والطاقة الاستيعابية للمباني التي تقوم بتنفيذها، موضحاً ان الطاقة الاستيعابية لمبنى وزارة التربية الجديد يتم تحديده من خلال وزارة التربية.

وبين ان الوزارة تتعاون مع كل المقاولين المنفذين للمشاريع، حيث لوحظ وجود بعض المعوقات التي تواجههم وتتسبب في تأخير بعض المشاريع، ومنها تحديات ايصال التيار الكهربائي والمياه ايضا، لافتاً إلى أن مشروع مبنى مركز المعلومات التابع لمجلس الأمة سحب بالكامل منذ فترة طويلة.

77 مليوناً

من جانبه، قال مدير مشروع مبنى ديوان وزارة التربية المهندس عبداللطيف عباس، إن المبنى يتكون من برجين شمالي وجنوبي، حيث يفصلهما الفناء الرئيسي، وإن التكلفة الاجمالية للمشروع بلغت ٧٧ مليون دينار، مشيراً إلى ان هناك تأخيراً في إنجاز وتسليم المشروع لثمانية أشهر أخرى، وذلك بسبب الحريق الذي حدث في نهاية يونيو عام ٢٠١٢، حيث هناك احتمالية لتسليمه في فبراير ٢٠١٥.

وأفاد عباس بأن مساحة المبنى تبلغ ١٣٥٧٠٥ أمتار مربعة، وأن الحركة داخل المشروع ستكون عبر ٢٠ سلما، و٢١ مصعدا، بجانب ١٧ سلما متحركا، و١٥ جسراً حديدياً يربط بين المبنيين، مبيناً أن البرج الشمالي سيكون من ٨ إلى ٩ أدوار، والجنوبي من ١٠-١١ دورا. ولفت إلى أنه تم توقيع العقد في ٦ مايو ٢٠١٠، على أن يتم إنجاز هذا المشروع في ٤ سنوات، مبيناً ان المبنى يتسع لـ٣٦٤٧ موظفا.

وأوضح أن فكرة المشروع مستوحاة من شكل البوم الخليجي، موضحاً أنه سيتم توفير مسرح يتسع لـ٦٠٠ شخص، ويكون في الدور الأول، لافتا الى أن هناك ١٦ غرفة للاجتماعات موزعة على مختلف الأدوار في المبنيين.

 وأعلن عباس أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ٨١٪، بينما نسبة الإنجاز الزمني الفعلي بلغت ٦٩٪، مؤكدا ان حريق المشروع في اواخر يونيو من عام ٢٠١٢ أثر كثيراً على سير أعمال الهيكل الخرساني بالبرج الجنوبي.