أبدى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني استياءه من صافرات الاستهجان التي وجهت للحارس أنتونيو أدان، مشيرا إلى أن هذا التصرف ينم عن "عدم الاحترام".

Ad

وكان مورينيو قد أبقى الحارس الأساسي والقائد إيكر كاسياس على مقاعد البدلاء في مباراة ريال سوسييداد امس الاول، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد مباراة ملقا، ليدفع بأدان بدلا منه.

لكن قطاعا من جماهير ملعب سانتياغو برنابيو وجه صافرات استهجان وهتافات معادية لأدان ومورينيو معا قبل المباراة، التي تعرض فيها الحارس للطرد بعد 6 دقائق فقط، ليضطر المدرب إلى إشراك كاسياس رغماً عنه.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، سخر المدرب من سلوك المشجعين قائلا "بالنسبة لي كان أمرا رائعا أن تصفر ضدي الجماهير قبل المباراة. هكذا فعلا يؤازرون فريقهم".

وفي هدوء شديد تابع "أعتقد أنهم فعلوا ذلك بسبب جلوس كاسياس احتياطيا. لهم الحق في ذلك. يمكنني أن أقبل هذا اذا كان بسبب أداء الفريق السلبي وابتعاده عن المنافسة... هذا أمر يعجبني".

واعتبر (مو) أن طرد أدان بعد عرقلته للمكسيكي كارلوس فيلا كان "غير مستحق"، مشيرا إلى أن المدافع الفرنسي رافائيل "فاران هو الذي وضع الحارس في موقف صعب في تلك اللعبة بعد أن مرر له الكرة، حيث وضع أدان في حيرة بين التشتيت أو التمرير، فأخطأ في خياره الثاني وكان مجبراً على التسبب في ركلة جزاء"، مضيفا "لكن أعتقد أن تلك الكرة اذا كانت في ملعب آخر ومع فريق آخر لاكتفى بإنذار الحارس".

وامتدح مورينيو أداء مواطنه ريكاردو كارفاليو، مشيرا إلى أنه "قدم مباراة كبيرة"، رغم أنها الأولى له في الليغا هذا الموسم.

أدان: لم أعامل باحترام

رغم مسيرة 16 عاماً

من جانبه اعتبر أنتونيو أدان أن المشجعين "قللوا من احترامه" خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن أطاح القائد إيكر كاسياس من التشكيل الأساسي بفرمان من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وأعرب أدان عن استيائه من الآراء السلبية التي وجهت إليه مؤخرا، قائلا "خلال الأسبوعين الأخيرين تعرضت لكثير من الانتقادات دون داع. لقد كنت مهمشا ووصلت للتشكيل الأساسي بفضل جهدي وعملي في التدريبات. زملائي والمدرب ساعدوني كثيرا. لا يهمني أي شيء آخر. هناك آراء كشفت عن عدم الاحترام".

وتابع أدان "أستحق أن أكون في هذا الفريق، فأنا أدافع عن قميصه منذ 16 عاما. بعض المعارضين لا يعرفون شيئا عن مسيرتي".

وفي ما يتعلق بالطرد، علق الحارس "القرار كان مبالغا فيه، من الممكن أن تحتسب ركلة جزاء، لكن الطرد كان قاسيا. كما أتحمل المسؤولية فعلى الحكام تحملها ايضا. كان من المفترض أن تخرج المباراة في أجواء رائعة، لكن لم تكن كذلك".

(إفي)