«التربية»: اختبارات دور ثان «استثنائية» للطلبة المرضى بدءاً من اليوم
الوتيد لـ الجريدة•: تُجرى في «صلاح الدين» و«ماريا القبطية» حتى 10 الجاري
تعقد وزارة التربية بدءاً من اليوم اختبارات دور ثان استثنائية لعدد من الطلبة المرضى، الذين لم تسمح لهم ظروفهم العلاجية بالتقدم إلى اختبارات الدور الثاني الاعتيادية.
تعقد وزارة التربية بدءاً من اليوم اختبارات دور ثان استثنائية لعدد من الطلبة المرضى، الذين لم تسمح لهم ظروفهم العلاجية بالتقدم إلى اختبارات الدور الثاني الاعتيادية.
وافق وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف على عقد اختبارات دور ثان استثنائية لعدد من الطلبة الذين لم تمكنهم ظروفهم الصحية من أداء اختبارات الدور الثاني الاعتيادية، حيث ستعقد الاختبارات الاستثنائية في أكتوبر الجاري في مدرستين بمنطقة جنوب السرة.وفي هذا السياق، كشفت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد مباشرة الجهات المختصة في الوزارة بعقد اختبارات دور ثان استثنائية لعدد من الطلبة الذين لم يتمكنوا من تأدية اختبارات الدور الثاني الاعتيادية، موضحة أنها ستعقد خلال الفترة من اليوم حتى 10 الجاري.
وقالت الوتيد في تصريح لـ«الجريدة» إن «اللجنة المختصة ببحث الحالات المرضية عقدت اجتماعاً وناقشت ظروف الطلبة، بحضور دكتور طبيب متخصص من وزارة الصحة، حيث تمت الموافقة على بعض الحالات بحسب الحالات المرضية، لاسيما الطلبة الذين كانوا يعالجون في الخارج»، منوهة إلى أن التواجيه الفنية وضعت أسئلة لهذه الاختبارات بحسب الآلية المتبعة في الكنترول.وأضافت أن لجان الاختبارات للدور الثاني الاستثنائية ستعقد لطلبة الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي في ثانوية صلاح الدين للبنين وثانوية ماريا القبطية للبنات، لافتة إلى أن اختبارات الطلبة في الصفوف من الرابع حتى التاسع ستعقد في مدارسهم، وستكلف الإدارات المدرسية بإعداد جداولهم ضمن حدود الفترة التي حددها وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف. وبيّنت أن الوزارة اختارت وضع لجان الاختبارات في منطقة جنوب السرة، لكونها تتوسط المناطق السكنية، ويسهل الوصول إليها من جميع المحافظات، لاسيما أن الطلبة الذين ستعقد لهم الاختبارات من مختلف المناطق التعليمية والتعليم الخاص، مشيرة إلى أنه تم تكليف الجهات المختصة بإبلاغ الطلبة الذين تمت الموافقة عليهم لدخول هذه الاختبارات.من جانب آخر، تبحث وزارة التربية استثناء بعض الطلبة الذين تقدموا بتظلمات للنقل من المدارس الحكومية إلى التعليم الخاص، وذلك بعد قرار الوزارة بمنع هذا النوع من النقل بدءاً من العام الدراسي الحالي.وفي هذا السياق، كشفت الوتيد أنه تمت دراسة طلبات التحويل التي تقدم بها بعض الطلبة ممن يرغبون في النقل من المدارس الحكومية إلى المدارس الخاصة، موضحة أنه تتم دراسة كل حالة على حدة بشكل فردي، ليتم التأكد من جميع الجوانب والأعذار المقدمة في الطلب.وقالت الوتيد لـ»الجريدة» إنه «يتم النظر إلى الحالات الإنسانية من النواحي المرضية، أو من لديه إثباتات حول وجوده بالخارج للعلاج خلال فترة الاختبارات، أو من حصلت له ظروف خاصة وطارئة»، منوهة إلى أن اللجنة المختصة تدرس هذه الحالات والأعذار بدقة ويتم بموجبها الحكم إمكانية السماح بالنقل من عدمه.وأوضحت الوتيد أن بعض هذه الطلبات تستند على أن الطالب كان لديه اختبار دور ثان أو قام بالتسجيل خلال العطلة الصيفية وحصل على موافقة المدرسة الخاصة لكنه لم يكمل إجراءات انتقاله، لافتة إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على مصلحة الطلبة، وتراعي الجوانب الإنسانية والاجتماعية لهم وفق ما تسمح به اللوائح.