شدد عدد من النواب على تأييدهم لأي مصالحة تُخرِج البلاد من أزمتها السياسية، رافضين وجود أي شروط من قبل أي طرف، في وقت رفض أعضاء "الأغلبية" المبطلة التعليق على دعوات المصالحة غير المشروطة.
وقال النائب هاني شمس لـ"الجريدة" أمس إن "المصالحة أمر محمود، والجميع يأمل أن تتحقق بين جميع الأطراف"، لافتاً إلى أن "السير في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية بين الحكومة والأطراف السياسية الأخرى لا يضر أحداً". وأكد شمس أن "الدعوة إلى أي مصالحة يجب ألا تكون مشروطة من قبل أي طرف"، موضحاً أن "هناك تجاوزات وقعت من قبل البعض لا يمكن غض الطرف عنها، ولابد للقانون أن يأخذ مجراه".وبينما قال النائب أحمد لاري لـ"الجريدة" إن الجميع مع استقرار البلد وفق أصول دستورية وقانونية، مشيراً إلى أن "مبدأ الأخوة والتعاون موجود بين جميع القوى السياسية وبين السلطتين، ولا ضير من تعزيزه"، صرح النائب فيصل الكندري لـ"الجريدة" بأن "الدعوة إلى المصالحة بين التيارات السياسية والمعارضة والحكومة أمر جيد، وهذا ما كنا ندعو إليه من قبل انتخابات مجلس الأمة ومازلنا ندعو إليه"، مضيفاً أن المصالحة "يجب أن تكون من دون شروط مسبقة".وعن الدعوة إلى إسقاط القضايا والأحكام التي صدرت ضد بعض النواب والناشطين السياسيين مؤخراً، قال الكندري إن "إصدار العفو وإسقاط القضايا من أعمال سمو أمير البلاد وفق الدستور، ولا يحق لأحد التدخل فيها، وسموه هو من يقدر ذلك ويحدده".وفي اتصالات أجرتها "الجريدة" معهم، رفض أكثر من عضو في كتلة "الأغلبية" المبطلة التعليق على الدعوات، مكتفين بالقول إنهم اتفقوا على عدم الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن.
آخر الأخبار
نواب: مع المصالحة غير المشروطة
10-02-2013