«السعري» يسجل أعلى مستوى منذ عامين عند 6538 نقطة
القيمة المتداولة تتجاوز 51 مليون دينار والأسهم الصغرى تجتذب معظم السيولة
منذ جلسة أمس الأول وعمليات الشراء المستمر والقوي تتصاعد في الأسهم النشيطة الصغرى دون 100 فلس، ولكنها خلال جلسة أمس زاد تركيزها على الأسهم الأصغر، وارتفعت الكميات بشكل كبير جداً، خصوصاً بالنسبة إلى «مستثمرون».
سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أكبر مكاسب له خلال هذا العام وربح 51.34 نقطة أي نسبة 8 أعشار النقطة المئوية تقريبا ليتجاوز حاجز 6500 نقطة بوصوله إلى مستوى 6538.47 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني حاذفا عشر نقطة مئوية، ما يعادل 0.43 نقطة ليقفل عند مستوى 429.75 نقطة وخسر كذلك كويت 15 ثلث نقطة مئوية تعادل 3.15 نقاط ليتراجع إلى مستوى 1028.48 نقطة.وواصلت مؤشرات التداول صعودها القوي الذي بدأته مطلع الأسبوع الجاري لتبلغ القيمة المتداولة 51.7 مليون دينار بنمو بلغ 6.5 في المئة قياسا على الجلسة السابقة وكأعلى قيمة لهذا العام، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 755.3 ملايين سهم بنمو بلغ 8 في المئة تقريبا، تم تنفيذها عبر 10,484 صفقة خلال الجلسة.صعود مدعوم بسيولةمنذ جلسة أمس الأول وعمليات الشراء المستمر والقوي تتصاعد في الأسهم النشيطة الصغرى دون 100 فلس ولكنها خلال جلسة أمس زاد تركيزها على الأصغر وارتفعت الكميات بشكل كبير جدا خصوصا على مستثمرون، ونشط ميادين كذلك بشكل اكبر من ذي قبل ليواصل مؤشر السوق السعري انطلاقته خصوصا بعد وصول حوالي 13 سهما جميعها من أسهم صغرى إلى الحد الأعلى عدا مكاسب أسهم بنسب متفرقة معظمها إسلامية في قطاعي العقار والاستثمار ليتجاوز مؤشر السوق السعري مستوى 6500 نقطة بسهولة تاركا السلبية لأداء الأسهم القيادية ومؤشرات السوق الوزنية التي لم تنفك من التراجع وتسجيل الخسائر لتشير إلى سلبية القرار الاستثماري طويل المدى الآن وتبقى للمتحفظين الفتات من مكاسب الأسواق خلال هذه الفترة وبجولات متتالية.وكلما أعلنت شركة صغيرة نتائجها المالية تزداد الثقة بتحركات المتداولين والمضاربين وتزداد التوصيات على أسهم اقل سعرا لتتوجه السيولة إليها بل تنتقل احيانا من أسهم قيادية استثمارية إلى صغرى لتحقق ما تحققه العوائد السنوية منها خلال جلسات معدودة فقط.أداء القطاعات سجلت سبعة قطاعات نمواً في مؤشرها بلغ أقصاه 10.92 نقاط لصالح النفط والغاز (504.69)، ثم 5.61 نقاط لخدمات استهلاكية (529.33)، فيما انخفض مؤشر أربعة قطاعات كان أكثرها انخفاضاً سلع استهلاكية (631.19) بمقدار 7.13 نقاط، ثم اتصالات (522.25) بواقع 4.87 نقاط، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية (468.92) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).وتصدر النشاط سهم المستثمرون الذي نشط بشكل غير مسبوق مع وصول كميته المتداولة إلى (211.6) مليون سهم، تلاه ميادين (83.7) ثم الخليجي (37.9) والإثمار (31.6) وتمويل خليج (30.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 52 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة سهم المستثمرون أيضاً (23 فلساً) مع نموه بنسبة 12.2 في المئة، عقبه صلبوخ (126 فلساً) والرابطة (126 فلساً) اللذان حلا في المرتبة الثانية مع تحقيقهما نفس نسبة الارتفاع 8.6 في المئة، وحصل على المقعد الثالث عربي قابضة (130 فلساً) بإضافته ما نسبته 8.3 في المئة، ونال المرتبة الرابعة سنام (69 فلساً) بحصد أرباحاً تعادل 7.8 في المئة، وفي المقابل جاء وثاق (52 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بحذفه نسبة 16.1 في المئة من قيمته، تلاه أجيال (134 فلساً) بنسبة 5.6 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة لؤلؤة (30 فلساً) خسارته ما نسبته 4.8 في المئة منه، وكان الهلال (228 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة بعدما تراجع بواقع 4.2 في المئة، أما السلام (250 فلساً) المنخفض بنسبة 3.9 في المئة فكان خامس الترتيب ضمن القائمة.لقطات من شاشة التداول• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على أداء متباين لمؤشراته مع ارتفاع السعري بمقدار 8.7 نقاط مقابل انخفاض الوزني بمقدار 0.53 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.37 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6495.83 و429.65 و1029.26 نقطة على التوالي.• تراجع حجم التداولات مقارنة مع حجمها عند افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 3.4 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 42.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 534 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.• على مستوى القطاعات، سجلت أربعة منها نمواً في مؤشرها اول ربع ساعة هي النفط والغاز بمقدار 3.89 نقاط، ومواد أساسية وصناعية وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات أخرى هي اتصالات بمقدار 4.79 نقاط، وسلع استهلاكية وبنوك وعقار بمقدار دون ربع نقطة، وثبتت البقية دون تغير.• نشط سهم المستثمرون بشكل كبير منذ انطلاق جرس الافتتاح إلى جانب الإثمار وبتروجلف وإنوفست والخليجي، وحققت كلها ارتفاعاً في سعرها باستثناء الأخير الذي حافظ على سعر إقفاله السابق.