اتفق رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ ونظيره الهندي مانموهان سينغ على اتخاذ إجراءات إضافية لحفظ السلام والهدوء على حدود البلدين، ووصفا محادثاتهما بـ»الصريحة والصادقة».
ونقلت وكالة أنباء «برس-تراست» الهندية عن مؤتمر صحافي مشترك لـ لي، وسينغ، اللذين التقيا في نيودلهي للمرة الثانية في يومين، ضمن إطار زيارة رئيس الوزراء الصيني إلى الهند التي تستمر 3 أيام، وصفهما مباحثاتهما بـ»الصريحة والصادقة».واتفق المسؤولان على اتخاذ إجراءات إضافية لحفظ السلام والهدوء على حدود البلدين.ولفت سينغ إلى أنهما «تعلما دروساً عديدة من الحادثة الأخيرة في القطاع الغربي»، مضيفاً «أوكلنا لممثلَينا الخاصين مهمة التفكير في إجراءات إضافية لحفظ السلام والهدوء على الحدود».وتابع: «اتفقنا على لقاء ممثلينا الخاصين قريباً بهدف متابعة المباحثات، والسعي للتوصل إلى اتفاقية حدودية مقبولة عادلة ومنطقية لدى الطرفين في وقت قريب».من جهته، قال لي: «عملنا سوياً لحفظ الهدوء والسلام على الحدود»، داعياً إلى «مواجهة القضايا المختلفة بعقل منفتح وإجراء حوار حول القضايا بطريقة ناضجة وحساسة».وحث على «التعامل مع مسألة التعاون من خلال حفظ السلام والهدوء في المناطق الحدودية والأنهار العابرة للحدود».وفي سياق منفصل، قال رئيس الوزراء الصيني خلال عرض عسكري لحراس الشرف أمام قصر الرئاسة الهندية، إن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الثقة المتبادلة بين البلدين.وأضاف لي الذي كان يرافقه سينغ أن «تنمية الازدهار في العالم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون والتنمية المشتركين بين الصين والهند».وتابع أنه أجرى وسينغ «جولة مثمرة» من المباحثات أمس الأول، متوقعاً التوصل إلى «نتائج أفضل» بمباحثات مكملة. وأضاف أن «أهداف زيارتي الحالية إلى الهند ثلاثة، هي زيادة الثقة المتبادلة، وزيادة التعاون، ومواجهة المستقبل»، معرباً عن أمله بزيادة الطرفين لثقتهما الاستراتيجية المتبادلة.من جهة أخرى، يسعى الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إلى الحصول على مساعدات عسكرية من الهند خلال الزيارة التي بدأ بها إلى نيودلهي أمس.وصرح المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية ايمال فايزي للصحافيين في كابول بأن الطلب الأفغاني «سيشمل جميع أنواع المساعدات من الهند من أجل تعزيز مؤسساتنا العسكرية والأمنية».(نيودلهي ـ أ ف ب، يو بي آي)
دوليات
الصين والهند تتفقان على حفظ السلام على الحدود
21-05-2013