أعربت يسرا عن سعادتها بنجاح مسلسلها الجديد «نكذب لو قلنا ما منحبش» مشيرة إلى أن العنوان كان سبباً أساسياً في نجاحه، كونه يدعو إلى المحبة والأمل والفرح، ومؤكدة ألا تشابه بين شخصيتها في مسلسلها الأخير والشخصية التي جسدتها في «شربات لوز» السنة الماضية.

Ad

وعن وجود خط كوميدي في المسلسل، قالت في حديث لها: «لا أنكر أنني أحببت تجربة الدراما الاجتماعية الكوميدية، لا سيما بعد تجاوب الجمهور معها في مسلسل «شربات لوز»، كونه يفضل استيعاب المعنى أو الهدف بشكل بسيط ومع ابتسامة. جميعنا مللنا الظروف التي نعيش فيها ونحتاج إلى الخروج من واقع الأحداث المسيطرة، لذا حرصنا على تقديم عمل كوميدي خفيف».

 أضافت: «تعمدت تجسيد شخصية المرأة المصرية بشكل جديد، فهي لديها مبادئ وفي الوقت نفسه، خفيفة الظل وتحمي عائلتها وتلون روحها حسب الظروف. نحن شعب يبحث عن الضحكة والنكتة، لذا من الذكاء أن ندمج الضحكة وسط الدراما».

من جانبها أعربت ليلى علوي، في لقاء تلفزيوني أجري معها أخيراً، عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي يلاقيها مسلسلها الجديد «فرح ليلى»، خصوصاً أنه مختلف عن الأعمال التي قدّمتها في الأعوام السابقة، ما جعل الجمهور أكثر فضولا لمتابعته، حسب رأيها.

 وكانت أوضحت، في حديث سابق لها، أن ما جذبها إلى المشاركة في المسلسل هو التشويق الذي يميّز القصّة والشخصيات المستمدّة من الواقع، والرسالة الإنسانية التي تدعو إلى التفاؤل وطرد المخاوف، باعتبار أن الأحداث مأخوذة من الحياة اليومية وليست مصطنعة. كذلك أعربت عن سعادتها بالتعامل للمرة الثانية مع المخرج خالد الحجر بعد فيلم «حب البنات» الذي حقق نجاحاً وقت عرضه.

نجاح لافت

تعتبر كنده علوش أن دورها في «سنعود بعد قليل» يحقق نجاحاً ما يشعرها بسعادة خصوصاً أنها أصرّت على المشاركة في الدراما السورية هذه السنة، وأن المسلسل شكل بحد ذاته عرضاً أكثر من مناسب لها، وقالت: «الجميل في العمل أنه لا يتبنى خطاباً سياسياً بل يتناول انعكاسات الأزمة على نماذج من المجتمع السوري». يذكر أن كيندا تؤدي دور فنانة تشكيلية متمردة تتعرف إلى راجي ويرتبطان، رغم اختلاف موقفيهما السياسي».

في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، أشارت رانيا يوسف إلى أنها ترصد الأصداء حول دوريها في مسلسلي «نيران صديقة» و{موجة حارة»، مؤكدة أنها إيجابية ما جعلها تنسى التعب الذي أصابها نتيجة استمرار التصوير حتى الآن، وقالت: «سببت مشاركتي في عملين ضغطاً كبيراً علي، لا سيما في ما يتعلق بالخروج من كل شخصية وتقمص الأخرى، لذا اضطررت إلى العمل أكثر من 20 ساعة يومياً، مع ذلك لم أشعر بضيق، واعتبرت ترشيحي للعملين بمثابة مكافأة لي بعد الظروف الصعبة التي عشتها في الفترة الماضية».

تجسّد الممثلة اللبنانية باتريسيا نمور شخصية ليلى في «لعبة الموت» التي تتبنى مواقف واضحة، من دفاع عن حقوق المرأة ورفض واضح لتعنيفها، معبرة عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي تتلقاها منذ بدء عرض المسلسل على الشاشة، والانتشار العربي الذي حققته من خلاله، خصوصاً أنها عادت إلى الدراما بعدما كانت نجمة كوميدية في الآونة الأخيرة.

عن أكثر الأعمال تميزاً هذا الموسم قالت: «على رغم سعادتي بوفرة المسلسلات الدرامية ومشاركة الممثلين اللبنانيين في الإنتاجات المصرية والسورية، إنما يجب ألا ننتظر الشهر الفضيل فحسب لتقديم أعمال نوعية ومستوى درامي عالٍ. أما على صعيد المنافسة، فقد تبيّن، وفق الاحصاءات التي اطلعت عليها، أن «لعبة الموت» يحوز النسبة الكبرى من المشاهدة لغاية الآن».