ناشد مجموعة من المساهمين في الجمعيات التعاونية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي متابعة العملية الانتخابية في التعاونيات، مؤكدين أن التراخي في مراقبة الانتخابات سيعيد المجالس المنحلة "وكأنك يابو زيد ما غزيت"... "ولا طبنا ولا غدا الشر"

Ad

وشدد المساهمون في بيان صحافي أصدروه أمس على ضرورة الحرص على سلامة العملية الانتخابية وضمان خلوها من الاخطاء التي من شأنها أن توصل مجالس إدارات لا تمثل المنطقة خير تمثيل، لافتين إلى أن سلامة العملية الانتخابية هي الضمانة الحقيقية الوحيدة لإصلاح الحركة التعاونية وانقاذها من الانهيار، مشيرين إلى أن البعض يسعى إلى الاستيلاء على الحركة التعاونية ويستأسدون للنيل منها في سبيل مصالحهم الشخصية، وهو ما يعجل بانهيارها وهدم أركانها.

وشدد المساهمون على ضرورة عدم ازدواجية المساهمين ومشاركتهم باكثر من جمعية، واعطاء مناديب المرشحين كشوفا مطابقة للكشوف الاصلية قبل بدأ عملية التصويت تطبيقا لمبدأ الشفافية، مع السماح لهم بإحصاء الاوراق قبل وبعد التصويت للتأكد من عدم زيادتها أو التصويت أكثر من مرة، فضلا عن النداء بالاسم والتدقيق على حامل البطاقة ومطابقة اسمه، مطالبين الوزيرة الرشيدي بإيلاء هذا الملف اهتماما خاصا لتجنيب الجمعيات خسائر فادحة على حساب المال العام، مؤكدين قيام مجموعة من المواطنين بمتابعة العملية الانتخابية ورصد وتوثيق المخالفات، إن وجدت، وعرضها على جهات الاختصاص.