أخبرينا عن «غزل البنات.

Ad

المسلسل مستوحى من الشارع اللبناني ويتمحور حول أربع نساء، لكل واحدة شخصيّتها المختلفة عن الأخرى. أجسّد فيه شخصيّة  زوجة يعمل زوجها في الخارج وأم لولدين، تهتم  بتربيتهما وحلّ مشاكلهما في إطار اجتماعي كوميدي.

كيف تقيّمينه؟

يحقق المسسلسل نسبة مشاهدة عالية نظراً إلى عفويته وطبيعيته. لا يعني كلامي ألا وجود لهفوات وأخطاء فيه، إلا أنه في مجمله على قدر التوقعات.

 هل  ثمة مشاركات درامية جديدة؟

أنا في طور قراءة بعض النصوص، لكن انشغالي بشركتي الخاصة وتحضيري لمشروع ضخم أتحفظ في الخوض في تفاصيله، جعلا وقتي ضيقاً فيما يتطلب التمثيل تفرّغاً.

تم اختيارك لتجسيد شخصية لارا كروفت، أخبرينا عن هذه التجربة.

قررت SQUARE ENIX، الشركة الأولى المعنية بألعاب الفيديو بالتعاون مع «بلاي ستايشن» التي تملك «لارا كروفت» (أشهر ألعاب الفيديو بداية من بلاي ستايشن1)، إضافة نسخة جديدة بالعربية لإطلاقها للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وتم اختياري لتجسيد شخصية لارا كروفت وصوتها. إنها تجرية جميلة ومرحة كوني أتعاون مع شركات كبرى وأمثل الشرق الأوسط ولأنني أعشق ألعاب الفيديو.

كيق تقيّمين مشاركتك في تقديم برنامج THE VOICE؟

ممتعة لأنها أولى تجاربي الإعلامية وأنا سعيدة بها، خصوصاً أني أطليت عبر الـ «أم بي سي» الشاشة الأولى عربياً ومع شركة «سوني للإنتاج» وهي الأقوى في العالم. كذلك سعدت بالتعرف إلى أعضاء لجنة التحكيم: عاصي الحلاني وصابر الرباعي وشيرين وكاظم الساهر، وهم من نجوم الصف الأول في العالم العربي.

هل كانت تجربة سهلة بالنسبة إليكِ؟

لا، بل تطلبت مني مجهوداً وحاولت قدر المستطاع الحفاظ على عفويتي والتحلي بسرعة البديهة وهي مطلوبة بشكل أساسي من أي مقدّم برامج. احتل البرنامج المرتبة الأولى منذ انطلاقته حتى الحلقة الأخيرة، ومجرد مشاركتي فيه هي نقلة نوعية في حياتي المهنية.

هل ستطلّين في الجزء الثاني منه؟

لا شيء مؤكّداً بعد ولم يتمّ الحديث في الموضوع، لكني أرغب في ذلك.

هل  ساهمت إطلالتك عبر «أم بي سي» في انتشارك عربياً؟

طبعاً وشعرت بذلك من خلال تواصلي مع الجمهور العربي عبر صفحتَي على «تويتر» و{فايسبوك» الذي عبر لي عن رضاه عن إطلالتي وأدائي.

لماذا تم اختيارك؟

لأسباب عدّة منها: لدي اسم معروف كوني ملكة جمال لبنان سابقاً، أتمتع بشخصية قادرة على التفاعل مع الآخرين، وقد اكتشف القيمون على البرنامج ذلك حين تقدمت إلى الـ{كاستيغ»، خصوصاً أن دوري قائم على محاورة المشاركين والتواصل مع الجمهور والمشاهدين، ما يتطلب حنكة وقدرة. لا شك في أن تجربتي في شركتي التي تقوم على التسويق عبر الإنترنتONLINE MARKETING وهي متخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي تسهل علي التفاعل مع الآخرين.

تعرضت لانتقادات سلبية وإيجابية، كيف تتعاطين مع النقد؟

لا أريد المبالغة، لكني أبحث عن النقد السلبي الذي يصبّ في مصلحتي لأحسّن أدائي، ولا مشكلة لدي بالاتصال بالناقد لمعرفة الأسباب التي دفعته إلى انتقادي، أسعى إلى تطوير نفسي وما من أحد أطلّ للمرة الأولى على الشاشة وكان خالياً من الهفوات والأخطاء. لا شك في أنني تقدمت من حلقة إلى أخرى. أما الإطراءات الإيجابية فأفتخر بها واعتبرها دعماً معنوياً، وأشكر النقاد والصحافيين الذين شجعوني وأعطوني دفعاً للتقدّم نحو الأمام.

كيف كانت علاقتك مع مقدمة البرنامج أروى جودة؟

جيدة وقائمة على الاحترام المتبادل.

هل تلقيت عروضاً أخرى بعد هذه المشاركة؟

أحببت التجربة والإعلام طموحي، فأنا أستطيع من خلاله إبراز شخصيتي وثقافتي ونقل أفكاري إلى المشاهدين.

هل أنت راضية عن مسيرتك منذ انتخابك ملكة جمال لبنان حتى اليوم؟

أنا فخورة بنفسي إلى أقصى الحدود، فرغم العوائق التي واجهتني إلا أنني وصلت إلى مراتب متقدمة بفضل جهدي وتعبي، وما زال مشواري في الحياة طويلاً وطموحاتي كثيرة.

كيف ترين ملكة جمال لبنان لهذه السنة رينا شيباني؟

جميلة جداً.

شعار «لترجع أيام العز» الذي رفعته المؤسسة اللبنانية للإرسال بالتزامن مع انتخاب ملكة جمال لبنان، هل هو استفزازي لملكات الجمال السابقات، برأيك؟

لم تكن «أل بي سي» محقّة بشعار «لترجع إيام العزّ»، فقد اجتهدت كل واحدة من الملكات السابقات لتضيف إلى اللقب وحققت إنجازات في المشروع الذي تبنّته،  كذلك لم يكن هذا الشعار محقاً لرينا لأنها وُضعت في موقف لا تحسد عليه لدى مشاركتها في انتخابات ملكة جمال الكون، إذ لم تكن ضمن التصفيات النهائية، فهل يعني ذلك أن رينا لم ترجّع أيام العز لجمال لبنان؟ إنها فتاة جميلة وإنجازاتها التي ستحققها خلال هذه السنة ستتحدث عنها.