«رابطة الأدباء» تعتمد التقريرين المالي والإداري

نشر في 26-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 26-04-2013 | 00:02
اجتماع الجمعية العمومية شهد شداً وجذباً

تنوع الطرح في الاجتماع العادي لأعضاء الجمعية العمومية في رابطة الأدباء الكويتيين، مركزاً على مجموعة قضايا محلية.
عقدت رابطة الأدباء الكويتيين مساء أمس الأول الاجتماع العادي لأعضاء الجمعية العمومية في مقرها بمنطقة العديلية، وشهد الاجتماع مناقشة التقريرين المالي والإداري، وتمت الموافقة عليهما بعد جذب وشد من قبل الأعضاء الذين تطرقوا إلى موضوعات مهمة في الشأن الثقافي والسياسي والإعلامي.

وركز أعضاء الجمعية العمومية على مجموعة نقاط في النقاش، في مقدمتها تخلي الرابطة عن دورها محلياً وعدم إصدارها بيانات تحاكي الواقع السياسي والثقافي والإعلامي، وآلية الانتساب إلى رابطة الأدباء الكويتيين، وكذلك رفض استضافة اتحاد كتاب سورية الأحرار ضمن أروقة الرابطة بسبب البعد السياسي للموضوع.

إيرادات مالية

من جانبه، أكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين صالح المسباح في مفتتح حديثه، ضرورة إيجاد إيرادات مالية لرابطة الأدباء للإنفاق على احتياجات الأدباء رغبة في تطوير الفعل الثقافي، لاسيما أن ثمة أمورا حديثة كالرسائل الهاتفية قيمتها المادية مكلفة لذلك تنشط الرابطة عبر وسائل الاتصال الحديثة لاستقطاب الشباب والتعريف بفعالياتها، ممتدحا جهد رئيس تحرير مجلة البيان سليمان الحزامي في تقديم شخصية أدبية محلية شهريا، معتبراً الأخطاء التي حدثت في المجلة لا تذكر لاسيما أن مجلس الإدارة في رابطة الأدباء، يأمل تدعيم صفوف إدارة التحرير في المجلة لكن هذه الرغبة تصطدم بواقع اللوائح والنظم والموازنة، شارحاً أنه مع كل شهر تتجدد معاناة طباعة العدد فيطرق أبواب وزير الإعلام والوكيل لضمان سير عملية الطباعة خصوصا  أن وزارة الإعلام وجهت إنذاراً للرابطة بسبب مخالفة إدارية وفقاً لما جاء في خطاب وزارة الإعلام لعامين، موضحا أن هذا لا يعني أننا لن نعمل على التجديد في المجلة لكن سيكون التطوير على مستوى المادة لأننا نبحث عن الكيف.

بدوره، لفت الدكتور خالد عبداللطيف رمضان إلى ضرورة إجراء دراسة دقيقة للتعرف على أسباب عزوف الجمهور عن حضور فعاليات الرابطة، مشيراً إلى ان مجلة البيان في انحدار مستمر بسبب تمسكها بشكلها التقليدي وفقدها الكثير من سمعتها، متسائلا عن مصروفات المجلة التي تفوق إيراداتها.

مقاييس خفية

وشدد القاص بسام المسلم على ضرورة كتابة أسماء أعضاء اللجان العاملة في رابطة الأدباء حفظا لحقوقهم الأدبية، أما الناقد فهد الهندال، فاستغرب عدم وضوح معايير اللجنة المخولة بمنح عضوية الرابطة، متسائلا هل لها مقاييس خفية؟ واستطرد في الحديث عن بعض الأمور الإدارية، موضحا أنه لا يتطرق إلى تصرفات شخصية بل يتناول أموراً إدارية، منتقداً عدم تفاعل الرابطة مع ما يجري من أحداث سياسية محلية، مطالبا بإصدار بيان يوضح الموقف من الأدب، وكذلك استغرب صمت الرابطة تجاه قانون الإعلام الموحد.

وتساءلت الكاتبة منى الشافعي عن أسباب الفصل بين الجنسين خلال انتخابات الرابطة، رافضة تخصيص مكانين مختلفين للرجال والنساء، بينما انتقد الشاعر خلف الخالدي التركيز على قضايا شخصية وهامشية، وتجاهل الأمور المهمة السياسية التي تعيشها البلاد لاسيما أن أعضاء الرابطة هم نخبة النخبة.

ليلى العثمان تطالب بالإنصاف والعدالة

انتقدت الأديبة ليلى العمان آلية الحصول على العضوية في رابطة الأدباء، مستفسرة عن أسباب عدم منح الكاتب عبدالوهاب الحمادي العضوية، وأضافت: «ما يجري يفتقر إلى العدالة والإنصاف، وثمة أمور شخصية أدت إلى رفض عضوية الحمادي».

وما في يتعلق بمجلة البيان، اقترحت العثمان إيقاف المجلة وتوفير المصروفات المالية لأنها بائسة جداً وتفتقر إلى الرؤية الحداثية وليس لها قدرة على التطور وتحسين مستواها، كما رفضت العثمان استضافة اتحاد كتاب سورية الأحرار ضمن أروقة رابطة الأدباء الكويتيين، مؤكدة أن الرابطة جمعية نفع عام وليس لها امتداد سياسي.

وعن فوز الروائي سعود السنعوسي بجائزة «بوكر» العربية، تمنت العثمان تنظيم حفل بمناسبة هذا التفوق.

back to top