إيران تحقق في مدى صحة «الصواريخ السعودية»

نشر في 17-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 17-07-2013 | 00:01
No Image Caption
• مجلس الأمن يفشل في إدانة تجارب طهران الصاروخية
• دعوات أميركية للحوار... وإيران تنتظر تغيير سياسات أوباما
بينما تجاهلت الرد على الاتهامات الموجهة لها من الأمم المتحدة بشأن انتهاك عدد من قرارات مجلس الأمن، أكدت إيران أمس أنها تحقق في مدى صحة الصور التي نشرت حول توجيه صواريخ سعودية نحو أراضيها.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، للصحافيين، إن وزارة الخارجية «تبحث مدى صحة الصور المتداولة حول الصواريخ السعودية وستقوم بدراسة الموضوع»، متسائلاً عن أسباب التوقيت والهدف من وراء نشر تلك الصور. وأضاف عراقجي: «إن ذلك يدل بأن ثمة أيادي تحاول توتير العلاقات بين البلدين الإسلاميين»، معتبراً أنها «مؤامرة مريبة تهدف إلى رفع حدة التوتر في المنطقة».

وحول تصريحات المسؤولين الأميركيين الداعية إلى إقامة العلاقات مع إيران خلال فترة ولاية الرئيس المنتخب حسن روحاني، قال المتحدث الإيراني، «إن طهران مستعدة لإجراء مباحثات مع جميع الدول باستثناء الدول المعادية للشعب الإيراني»، مضيفاً: «إيران تترقب تغيراً ملموساً وواقعياً للسياسات الأميركية تجاهها، وان التصريحات بمفردها لا تعد كافية بهذا الشأن». وكان 29 دبلوماسياً أميركياً سابقين دعوا أمس الأول الرئيس باراك أوباما إلى انتهاج الدبلوماسية مع روحاني، مؤكدين أن انتخاب رجل الدين الوسطي الذي سيتولى الرئاسة اعتباراً من 3 أغسطس «يتيح فرصة كبرى».

إلى ذلك، انقسمت لجنة العقوبات في مجلس الأمن أمس الأول بشأن التجارب الصاروخية التي أجرتها طهران العام الماضي وما إذا كانت تشكل انتهاكاً للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بسبب البرنامج النووي.

وقال رئيس لجنة العقوبات الإيرانية في مجلس الأمن جاري كوينلان إن «روسيا ومعها الصين رفضتا القول ان إطلاق إيران للصواريخ يمثل انتهاكاً للقيود التي فرضتها الأمم المتحدة»، وهو ما سبق أن خلصت إليه لجنة من خبراء المنظمة الدولية.

وأضاف كوينلان، وهو سفير استراليا لدى الأمم المتحدة، أنه كتب رسالة لإيران في شهر أبريل الماضي للرد على تقرير الأمم المتحدة المعد من قبل فريق من الخبراء المساعدين للجنة في غضون 15 يوماً، معرباً عن أسفه لعدم الرد على هذه الاتهامات»، التي اعتبرت إطلاق صواريخ شهاب خلال المناورات العسكرية «الرسول الأعظم 7» في يوليو عام 2012 انتهاكاً لقيود الأمم المتحدة.

وأكد مندوبون بالأمم المتحدة، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن هذا الانقسام في لجنة العقوبات «يستبعد فعلياً أي توسيع لنطاق العقوبات على إيران في الوقت الراهن»، مشددين على أنه «من الصعب على مجلس الأمن إضافة أسماء أفراد أو كيانات إيرانية ذات صلة بالتجارب الصاروخية إلى قائمة العقوبات».

(طهران، نيويورك - 

يو بي آي، رويترز) 

back to top