أمسية غنائية خليجية عكّر أجواءها خللُ الصوت
هاشم أهدى إلى الكويت أغنية من نظم إبراهيم خفاجي
عكر خلل الصوت أجواء الأمسية الغنائية الخليجية للفنانين محمد هاشم وسالم العريمي وسلطان مفتاح.
عكر خلل الصوت أجواء الأمسية الغنائية الخليجية للفنانين محمد هاشم وسالم العريمي وسلطان مفتاح.
بحضور خجول جداً، نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أمسية غنائية أمس الأول على مسرح متحف الكويت الوطني، شارك فيها الفنانون محمد هاشم من المملكة العربية السعودية وسالم العريمي من سلطنة عُمان وسلطان مفتاح من دولة الكويت.استهل الأمسية المطرب السعودي محمد هاشم الذي اشتكى مراراً من رداءة هندسة الصوت وخصوصاً ميكروفونه، وقدّم مجموعة جميلة من الأغنيات والمواويل، إذ أدى موالاً شهيراً هو: «لو علمت الدار بمن زارها فرحت/ واستبشرت ثم باست موضع القدم/ وأنشدت بلسان الحال قائلةً/ أهلاً وسهلاً بأهل الجود والكرم» أتبعه بأغنية «ما عشقت غيرك» للمطرب فوزي محسون التي يقول مطلعها: «ما عشقت غيرك ولا ظنيت حبك كذا/ بس مدري ليش العيون وقلبي اشتهولي كذا».
كما غنى هاشم «إيه ذنبي» من روائع أعمال المطرب السعودي محمد عبدالله ومن كلمات الشاعر محمد شحاتة، اقتطفنا منها: «إيه ذنبي ليه بس يا أسمر/ لحظك بحبك رماني/ ربي عطاك عينين تسحر/ والقلب قاسي ضناني يا أسمر». وعاد هاشم لتقديم موّال معروف كان يؤديه المطرب الراحل طلال مدّاح كثيراً هو: «ذهب الهوى بمخيلتي وشبابي/ وأقمت بين ملامة وعتاب/ هي نظرة كانت حبائل خدعة/ ملكت علي بديهتي وصوابي»، ومن ثم غنى من أجمل أعمال المطرب الكبير محمد عبده «طال البعد والنوى» كلماتها من التراث واللحن لعمر كدرس: «البعد طال والنوى وحبه جرح قلبي / دورت أنا عالدواء محد رحم حبي/ بكيوا كثير أهلي وأحتاروا في أمري/ جابوا طبيب الهوى عسى يطيب جرحي».واختتم هاشم وصلته مهدياً إلى الكويت أغنية بعنوان «في كويت العز عم المهرجان» من ألحانه ومن كلمات الشاعر السعودي الكبير إبراهيم خفاجي.ثم صعد الخشبة الفنان العُماني سالم العريمي مرحباً بالحضور، وتكرر هنا الخلل في الميكروفون، ثم بدأ بتقديم وصلته الغنائية الجميلة مؤدياً مجموعة من المواويل بينها «غنى الهزار على الغصون فشاجني/ أعاد لي الذكرى وحرك ساكني»، وقصيدة: «وكم لله من لطف خفي/ يدق خفاه عن فهم الذكي/ إذا ضاقت بك الأحوال يوما/ فثق بالواحد الفرد العلي» التي أتبعها بأغنية شهيرة للشاعر يحيى عمر اليافعي تقول كلماتها: «يحيى عمر قال قف يا زيـن/ سألك بمـن كحّـل اعيانـك/ ومن علمك يا كحيـل العيـن/ من ذا الذي خضّـب ابنانـك». وكان مسك الختام مع الفنان الكويتي سلطان مفتاح في وصلة غنائية من الفنون الشعبية الكويتية من بينها فن الصوت الذي صاحبته رقصة الزفان التي يؤديها شخصان.