في مفاجأة أبرزت حجم الغضب الشعبي المتزايد في مصر، من حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، كشف تقرير حقوقي بعنوان "مؤشر الديمقراطية" صدر أمس الأول، عن المركز التنموي الدولي، تنامي حجم الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، منذ تولي الرئيس محمد مرسي السلطة في 30 يونيو 2012.
وقال التقرير إن الاحتجاجات وصلت إلى 9472 وقفة احتجاجية، في سابقة تاريخية لم تحدث منذ نفذ فراعنة الأسرة العشرين إضراباتهم العمالية الأولى، في حين رصد التقرير ارتفاع نسبة الاحتجاجات إلى أكثر من 700 في المئة عن الاحتجاجات التي نظمت خلال العام الأخير من حكم الرئيس السابق حسني مبارك.وقال التقرير، إن معدل الاحتجاجات خلال النصف الثاني من العام الأول للرئيس مرسي، ارتفع بنسبة 100 في المئة عن النصف الأول، حيث كان متوسط عدد الاحتجاجات في النصف الأول 500 احتجاج شهري، بينما ارتفع ليصل إلى 1140 احتجاجاً خلال النصف الثاني من العام.وأشار التقرير إلى تنفيذ أكثر من 60 فئة للاحتجاجات خلال العام الرئاسي الأول، بشكل يؤكد حضورهم القوي وتكوينهم للمشاركين الأساسيين في تظاهرات 30 يونيو المرتقبة، وتصدر تلك الفئات المحتجون، من أجل حقوق العمّال الذين نفذوا 4609 احتجاجات بنسبة 49 في المئة من الاحتجاجات العامة للمطالبة بحقوقهم التي انتهكتها الدولة، فيما كان النشطاء السياسيون والمدنيون ثالث أكبر الفصائل المحتجة بعدما نفذوا 13 في المئة من إجمالي الاحتجاجات.
دوليات
9472 احتجاجاً مصرياً في العام الأول لمرسي
26-06-2013