هوييه: البرازيل يمكنها الاستفادة من أرضها في المونديال

نشر في 18-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-06-2013 | 00:01
أعرب مدرب المنتخب الفرنسي السابق جيرار هوييه عن اعتقاده بأن البرازيل ستتمتع بأفضلية كونها البلد المضيف لبطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم، عندما تفشل فرق أخرى في البطولة في التأقلم على أجواء الدولة الأميركية الجنوبية. وأكد هوييه أن أساليب اللعب المعتمدة على الضغط المستمر أو التمريرات الطولية لن تكون نافعة في البرازيل، متوقعا أن تسود طرق اللعب المعتمدة على البناء الهادئ للهجمة والتمريرات القصيرة السريعة من الدفاع إلى الهجوم قرب نهاية المباريات، عندما تبدأ الفرق في الشعور بالتعب.

وقال هوييه، من ريو دي جانيرو لحضور فعاليات بطولة كأس القارات بالبرازيل حاليا: "أعتقد أنك ستحتاج للعب بأمان أكبر، فقد تحتفط بالكرة بين أقدام اللاعبين لأطول وقت، ولهذا السبب أتوقع التفوق للبرازيل، وأن تشكل تهديدا بالنسبة لباقي خصومها، لأنها معتادة على اللعب بهذه الطريقة".

وأضاف: "لم يتمكن أي فريق أوروبي من الفوز ببطولة كبيرة للفيفا في أميركا الجنوبية من قبل، وأعتقد أن الأجواء ربما تحدد في بعض أوقات البطولة وتيرة اللعب وسرعته".

وأبدى هوييه، الذي سبق له تدريب ناديي ليفربول وأستون فيلا الإنكليزيين وليون الفرنسي ضمن أندية أخرى، إعجابه بفوز البرازيل 3-صفر على اليابان السبت في المباراة الافتتاحية لكأس القارات.

وشدد على أن هدف البرازيل الثالث، الذي جاء قرب نهاية المباراة، بانطلاقة من الخلف أنهاها اللاعب جو، يعتبر مثالا لأسلوب اللعب السائد اليوم، موضحا أن مباريات كأس العالم لن تكون أبطأ بالضرورة، لكن الهجمات المرتدة ستكون متوقعة بشكل أكبر قرب نهايات المباريات، "عندما تبدأ الفرق في الشعور بالتعب، وأعتقد أن بناء الهجمة سيكون بطيئا". وأكد أن مباريات الضغط المستمر كتلك التي شاهدها الناس في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين فريقي بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين لن تكون ممكنة طوال التسعين دقيقة في البرازيل.

وزاد: "لا أعتقد أننا سنشاهد ضغطا شديدا خلال المباريات لأنك ستقضي على نفسك بذلك. فمع وجود مباراة كل ثلاثة أيام، ومع ساعات السفر الطويلة، لن يكون الضغط المستمر ممكنا في المباريات".

ويحضر هوييه بطولة كأس القارات حاليا بصفته عضوا بمجموعة دراسية فنية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ستقوم بتحليل مباريات البطولة الـ16، وسترفع تقريرها بعد ذلك إلى الاتحادات الـ209 الأعضاء بالفيفا ومدربيهم.

ويتوقع أن يواجه المشاركون في نهائيات كأس العالم العام المقبل اختلافات مناخية كبيرة بين الشمال والجنوب، مع إمكانية التعرض لجداول سفر منهكة،

وسيكون على المنتخبات الأوروبية على وجه الخصوص أن تعتاد على درجة جودة مختلفة من نجيلة الملاعب وسبل رشها بالمياه.

back to top