تمكن نحو 1.7 مليار نسمة على كوكب الأرض من الحصول على تيار كهربائي واستخدامه في أغراض حياتية مهمة، كما استطاع 1.6 مليار شخص الحصول على وقود عصري للطهي المنزلي خلال الفترة بين عامي 1990 و2010، وقد ازداد عدد سكان العالم بمستويات مماثلة تقريبا، وهكذا فإن الارتفاع كان من نصيب أولئك الذين قيض لهم الحصول على مصادر عصرية للطاقة.

Ad

تتضمن مصادر الطاقة الحديثة والعصرية الكيروسين والإيثانول (وقود سائل)، إضافة إلى الغاز الطبيعي والكهرباء.

في سنة 2010 اعتمد حوالي 2.8 مليار شخص على مصادر الوقود التقليدية مثل الحطب والفحم وفضلات الحيوانات والمحاصيل من أجل عمليات الطهي وتدفئة المنازل، كما عاش ثلاثة أرباع هذا الرقم في 20 دولة فقط تقع في آسيا وإفريقيا.

لا يزال 1.2 مليار نسمة، أو ما يعادل 17 في المئة من سكان العالم، من دون كهرباء. ويمثل إمكانية الحصول على الطاقة الحديثة (التي تشمل الكهرباء ووقود الطهي النظيف والعصري) واحداً من ثلاثة أهداف تشتمل عليها مبادرة الأمم المتحدة الرامية إلى توفير طاقة مستدامة للجميع، إلى جانب تحسين كفاءة الطاقة، وزيادة استخدام المصادر المتجددة. ويرعى هذه المبادرة البنك الدولي والوكالة الدولية للطاقة (آي إي اي)، وقد استقى التقرير الأول الذي صدر عنهما في الثامن والعشرين من مايو الماضي معلوماته من بيانات دولية من 15 وكالة مختلفة، وقدرت الوكالة الدولية للطاقة أن العالم يلزمه لتحقيق الهدف الأول فقط بحلول عام 2030 حوالي 50 مليار دولار سنوياً.