أقيم أمس ضمن فعاليات المهرجان الأكاديمي الثالث حفل توقيع اتفاقية توأمة بين معهد الفنون المسرحية بالكويت وأكاديمية الفنون بمصر.

Ad

شهدت خشبة مسرح حمد الرجيب في المعهد العالي للفنون المسرحية، ضمن فعاليات المهرجان الأكاديمي الثالث، أمسية غنائية مع التراث الكويتي، أحيتها فرقة معيوف مجلي للفنون الشعبية، بقيادة سلمان معيوف، بمشاركة عشرين عضوا، وحضور عميد المعهد د. فهد السليم، وعميد أكاديمية الفنون بمصر د. سامح مهران.

واحتوى برنامج الأمسية العديد من الفنون الشعبية، منها فنون العاشوري والفريسة ومخالف وبحري حساوي والصوت، من خلال أغنيتي «لمع البرق اليماني»، و»لا دانه لادان»، إضافة إلى مجموعة أغنيات من فن السامري، مثل «ألا يا أهل الهوى» و»يا ناس دلوني درب السنع وينه»، وأغنية تراثية بعنوان «ذلولي باليمن ترعى».

وكان مسك الختام مع أغنية وطنية لفرقة التلفزيون، من كلمات بدر بورسلي، وألحان الموسيقار غنام الديكان، بعنوان «في عزك ربينا»، يقول مطلعها: «في عزك ربينا/ تدرين تدرين يا كويت تدرين/ منزلك يا كويت في وسط ذا العين/ عزيزة يا أحلى الأوطان/ لها بالعز نيشان/ صغيرة وأفعالك كبيرة/ ديرة ما مثلها ديرة».

وقبل الأمسية الغنائية التراثية وقع د. فهد السليم ود. سامح مهران اتفاقية توأمة بين المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت وأكاديمية الفنون، وبهذه المناسبة أشار السليم إلى أن فكرة الاتفاق على التوأمة لم تكن وليدة اللحظة، باعتبار المعهد العالي للفنون المسرحية الابن الشرعي للمعهد العالي للفنون المسرحية بمصر، متمنيا إبرام المزيد من اتفاقات التعاون، من بينها اتفاقية مماثلة مع المغرب، من خلال د. سعيد الناجي، إضافة إلى مشروع تعاون مع د. جان داود في لبنان.

وأعلن السليم تشكيل إدارة مؤقتة لأكاديمية الفنون في الكويت، واختيار د. حمد الهباد رئيسا للأكاديمية، ود. عبدالله الغيث نائباً لرئيس الأكاديمية.