لبنان: جمود في انتظار مصير «الضربة»
• قتيل فلسطيني عند حاجز لـ «حزب الله»
• اعتراف المتهمين بإطلاق «صواريخ بلونة»
• اعتراف المتهمين بإطلاق «صواريخ بلونة»
لايزال الجمود السياسي سيد الموقف في لبنان في انتظار مصير الضربة العسكرية الأميركية المحتملة على سورية، على وقع الاتهامات المتبادلة بين جميع الفرقاء بتعطيل الحياة السياسية لاسباب إقليمية.وفي الوقت نفسه، لاتزال المواقف الرسمية تدعو إلى «اعتماد النأي بالنفس عن الأحداث» وآخرها من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي دعا أمس جميع الفرقاء إلى «اعتماد النأي بالنفس عن الأحداث في سورية والتعاون لتشكيل حكومة جديدة تعالج الملفات الكثيرة المطروحة، ولملمة الوضع اللبناني الداخلي في ظل التطورات الخطيرة في المنطقة»، مشدداً على «أهمية إبعاد لبنان عن هذه الصراعات ومساعدته على معالجة القضايا الكثيرة التي يعانيها، لاسيما ملف النازحين السوريين».
حواجز «حزب الله»ووقع إشكال مساء أمس الأول بين شبان فلسطينيين وعناصر من «حزب الله» بعدما رفض الشبان الامتثال لحاجز تابع للحزب قرب مدخل مخيم برج البراجنة مما أدى الى مقتل احد الفلسطينيين واصابة آخرين بجروح.في موازاة ذلك، اعترف أمس المتهمون السبعة بإطلاق صواريخ من بلونة إلى بعبدا بأنهم كانوا يقصدون الضاحية الجنوبية لكنها سقطت عن طريق الخطأ في بعبدا بسبب احداثيات خاطئة، زاعمين انهم حصلوا على المال لتمويل عملياتهم من شخص يقيم في تركيا مجهول الهوية. وذكر الموقوفون أن سبب اطلاقهم الصواريخ «جاء انتقاماً من مشاركة حزب الله في معركة القصير»، مؤكدين انهم يؤيدون «الجيش السوري الحر».