تناقلت مواقع الكترونية أخيراً أن حفلة زفاف في مجمع «البيال» في بيروت انتهت بسفك دماء. في التفاصيل، أن المشرفة على الحفلة طالبت عاصي الحلاني بالالتزام بالبرنامج ولم تسمح باستمراره بالغناء خارج الفترة المحددة له، فما كان من مرافقيه إلا أن شتموها وضربوها، وعندما تدخل زملاؤها لتخليصها هددهم المرافقون بالمسدسات. كذلك تعرضت شقيقتها للاعتداء والضرب على مرأى أكثر من ألف مدعو. ليس هذا فحسب، بل أجبر حراس الحلاني مهندس الصوت على التمديد لعاصي، فيما تركت الفتاتان بين أيدي مرافقي عاصي الحلاني يكملون تأديبهما وشتم التنظيم والمنظمين. على الأثر، نقلت الفتاتان الى المستشفى وخضعتا لتصوير إشعاعي، وأعطيتا تقريرا طبياً بما لحق بهما من كسور ورضوض.

Ad

توضيحاً لما حصل، أصدر مكتب الحلاني بياناً أوضح فيه أن تلاسناً حصل بين أحد الإداريين المرافقين له وبين إحدى منظمات الحفلة بسبب التأخير في موعد وصلته الغنائية حسب المُتفق عليه، وطلبها إلى ماجد الحلاني، أحد مساعدي عاصي الحلاني في إدارة أعماله، أن يختصر عاصي الوصلة نظراً إلى ضيق الوقت. ولما أصرّ العروسان على أن يغني عاصي لهما أغنية أخيرة، تابع الغناء قبل أن يختتم سهرته، فإذا بالسيدة تتصرّف بشكل غير سليم وتقطع الصوت عن الميكسر بشكل مفاجئ، ما أدى إلى تدافع بينها وبين ماجد الحلاني.  

تابع البيان أن عاصي فور علمه بما حصل اعتذر لصاحب الشركة المُنظّمة واعداً أنه لن يترك مثل هذا التصرّف، مهما كانت دوافعه، يمرّ من دون مساءلة المذنب.

أمير وجاره

منذ أسابيع انتشر عبر المواقع الإلكترونية والمجلات الفنية خبر اعتداء أمير يزبك على جاره المحامي فادي أبي نصر بالضرب والتهديد بالسكين ورميه بالرصاص في منطقة الناعمة جنوب بيروت.

أوضح المحامي في حديث له أن خلافاً حصل بينه وبين يزبك بسبب تشييد الأخير طوابق إضافية مخالفة وأضاف: {دعاني أمير لنحلّ المسألة حبياً، إلا أنني فوجئت بهجومه وأشقائه ووالده علي وضربي بالسكين على رأسي، ما تسبب بجرح تمت مداواته بـ50 قطبة، وحاول إطلاق الرصاص علي ولكنه لم يصبني فيما وضع شقيقه المسدس في صدر أخي}.

أمام هذا الواقع رد يزبك، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، مؤكداً أنه بريء من كل ما قيل، وأنه تدخل في الإشكال لفض الخلاف بين الأطراف المتنازعة، ولا دخل له من قريب أو بعيد بما حصل.

أضاف أن أشخاصاً تعرضوا لشقيقيه على خلفية إقامة بناء على أرضهما في منطقة الناعمة، بحجة أنهما لا يملكان تراخيص فيما هما في الحقيقة يملكانها ويملكان إذناً للعمل خارج الدوام. ووصف ما نشر في الإعلام بأنه إشاعات أطلقها المحامي نفسه، مؤكداً أنه بخير ولم يصب بأذى باستثناء بعض الخدوش.

بالعودة سنوات إلى الوراء، نلاحظ أن أرشيف النجوم يحفل بمشاكل وتهديدات كثيرة، ففي سبتمبر 2005 أصدر القضاء اللبناني قراراً بحبس جورج وسوف ستة أشهر بتهمة إطلاق 20 طلقة نارية عشوائية من بندقية حربية في بيروت من دون أن ترد في حيثيات القرار الأسباب التي دفعته الى إطلاق النار، وألزم القاضي وسوف بتسليم السلاح ودفع ما يعادل 1334 دولاراً كغرامة. غير أن وسوف تهرب من حضور المحاكمة وخرج من القضية بأقل خسائر ممكنة. بدوره اشتكى الفنان زياد برجي من تعدّي مرافقي الفنان جورج وسوف عليه بالضرب في بيروت.

أيضاً طاولت أخبار التعدي والمشاكل فضل شاكر قبل اعتزاله الغناء. في التفاصيل، أن شاباً أغرم بابنته واتفق معها على الهرب معه والزواج، رغماً عن إرادة شاكر الذي رفض الشاب كونه مسيحياً في حين أنه مسلم، ففقد شاكر صوابه وتوجه إلى منزل الصهر، وأطلق الرصاص على شقته وفقا لمعلومات صحافية، وقد أوقف يومها فيما تحركت تدخلات سياسية على مستوى عال في محاولة للإفراج عنه.