ضيقت كوريا الجنوبية بقدر كبير الفجوة الاقتصادية مع الولايات المتحدة في العام الماضي من قبل 30 عاما، ويرجع ذلك أساسا إلى الأزمة المالية لعام 2008 التي ضربت الاقتصاد الأميركي، وفقا لما أظهرته بيانات امس الثلاثاء بينما توسع الفارق الاقتصادي لها مع الصين بشكل كبير.
ووفقا للبيانات التي جمعها بنك كوريا، فإن الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية (GDP)، وهو أوسع مقياس للأداء الاقتصادي، بلغ 1.29 تريليون دولار في عام 2012، بينما بلغ للولايات المتحدة 14 ضعفا 16.24 تريليون دولار. وتمثل هذه الفجوة أكبر انخفاض من 43 ضعفا كانت في عام 1982، عندما بلغت الأرقام لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة 77.5 مليار دولار و3.3 تريليونات دولار، على التوالي. وقال مراقبو السوق، إن تضييق الفجوة يعزى إلى الأزمة المالية لعام 2008، عندما انهار بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز العملاق في حين واصل النمو الاقتصادي أيضا تأرجحه في مستوى أقل من 4 في المئة منذ عام 2000. من ناحية أخرى، فإن رابع أكبر اقتصاد في آسيا اتسعت الفجوة بينه وبين نظيره الصيني على مدى السنوات السابقة، مع بلوغ الناتج المحلي الإجمالي للصين 8.2 تريليونات دولار في العام الماضي، وهي نسبة أعلى 7.3 مرات من اقتصاد كوريا الجنوبية.
اقتصاد
كوريا الجنوبية تضيق الفجوة مع أميركا
07-08-2013