• وهاب: الطلقة الأولى على سورية ستقابلها 10 آلاف صاروخ على إسرائيل

Ad

• «فرع المعلومات» يلقي القبض على خاطف الاستونيين بعملية معقدة  

دخل مأزق القانون الانتخابي الذي يعيشه لبنان ومعه أزمة تأليف الحكومة الجديدة عطلة جديدة مع عطلة الأعياد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الشرقي، حيث توقفت الأمور عند شكل الحكومة وعدد المقاعد الوزارية والبيان الوزاري ما يعني أن الرئيس المكلف تمام سلام سيبقى «مطفئاً محركاته» خلال اليومين المقبلين على الأقل.

واتهم حزب الله أمس الولايات المتحدة واسرائيل بالدخول على خط القانون الانتخابي وتأليف الحكومة في لبنان، وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق خلال مشاركته في ذكرى اسبوع احد قتلى الحزب في سورية في بنت جبيل، «بعدما تفاجأت إسرائيل وأميركا بصمود النظام في سورية بقي لديهما رهان على الاستحقاقات السياسية في لبنان في محاولة منهم لمحاصرة حزب الله واستنزافه بطبيعة تشكيلة الحكومة أو بنتائج الانتخابات النيابية»، محذراً من أنه «مهما كان حجم المتغيرات في سورية أو طبيعة تشكيلة الحكومة ونتائج الانتخابات النيابية في لبنان لا يمكن لأحد ان يهز معادلة الجيش والشعب والمقاومة».

وقال رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب أمس من على شاشة المنار التابعة لـ»حزب الله» إن «هناك قراراً على أعلى المستويات بإشعال المنطقة إذا تعرضت سورية وحزب الله لعدوان»، مشيراً الى أن «الطلقة الأولى على سورية سيقابلها سقوط 10 آلاف صاروخ على المدن الإسرائيلية».

في سياق آخر، كشف أمس أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكن في 27 أبريل المنصرم من إلقاء القبض على المطلوب حسين الحجيري الملقب بحسين الحلاق، وهو المسؤول عن خطف الاستونيين السبعة وعن خطف المواطن حسين جعفر، وذلك بعدما تم استدراجه من بلدة فليطا السورية المحاذية لبلدة عرسال اللبنانية، في عملية أمنية معقدة استمرت أكثر من عام ونصف العام.

وأشارت التقارير إلى أنه إلى جانب خطف الاستونيين بأوامر من «تنظيم القاعدة في العراق»، تأكد أن الحجيري متورط في خطف ثلاث صحافيين أجانب يعملون في محطة «بي بي سي» ونقلهم إلى سورية وإخلاء سبيلهم لاحقاً، إضافة إلى تورطه المباشر في عملية خطف شخص من آل جعفر، ما أدى إلى حصول عمليات خطف وخطف مضاد بين أهالي بلدة عرسال وآل جعفر.

مصادر تستبعد... والأسير يؤكد زيارته القصير

أكدت مصادر أمنية لبنانية رسمية أمس أن زيارة الشيخ أحمد الأسير لسورية والصور التي تم تناقلها له مع مسلحين من المعارضة هي في ريف حلب وليست في ريف القصير القريبة من الحدود اللبنانية.

وأشارت المصادر الى أن الأسير دخل ريف حلب أثناء زيارته لتركيا التي توجه اليها وأفراد أسرته على أساس أنه في رحلة استجمام قبل نحو شهر، وزعمت أن الأسير موضوع بدقة تحت رصد الأجهزة الأمنية اللبنانية التي تعرف حركة تنقلاته، وهي تستبعد ذهابه الى سورية من طريق عرسال، أو من أي جهة من البلدات الشمالية المتاخمة للحدود السورية.  اأما الشيخ الأسير فأكد عبر تغريدة على حساب تويتر الرسمي التابع له حدوث الزيارة وكتب: «زيارتي لريف القصير أحرجت الكثيرين، وأربكت آخرين، وأظهرت حقد الحاقدين والحاسدين، وأثلجت قلوب الصادقين، ورفعت همّة بعض المرابطين بفضل رب العالمين».