مقتل 5 في اشتباكات بين مقاتلي «القاعدة» وميليشيا موالية للجيش

Ad

تظاهر الآلاف في محافظتي شبوة والضالع بجنوب اليمن أمس في ذكرى يوم "الأسير الجنوبي"، مطالبين بـ"استعادة دولة الجنوب وحق تقرير المصير".

ودعا المحتجون إلى استعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1990، ونددوا بمشاركة بعض الأطراف المحسوبة على الجنوب في مؤتمر الحوار بصنعاء، وطالبوا بحق تقرير المصير.

وردد المتظاهرون هتافات منها: "ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار. لا وحده لا فدرالية. نحن أصحاب القرار"، و"نرحب بحوار ندي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط"، و"نريد استعادة دولتنا دولة الجنوب".

وخلال الجلسة الثانية، التي انعقدت برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي في صنعاء أمس الأول، تعالت الأصوات بفك الارتباط وحق الجنوب في تقرير مصيره، إذ أكد تكتل "المجلس الوطني لشعب الجنوب" نيابة عن الحراك أن مشاركتهم في الحوار تأتي "تلبية لدعوة الشرعية الدولية وتحت إشرافها وضمانها ومراقبتها والرعاة الإقليميين والدوليين".

وأضاف أن "شعب الجنوب" يتطلع من مؤتمر الحوار إلى إعطائه "حقه في تقرير المصير واستعادة دولته المستقلة المدنية الحرة عبر كافة الوسائل السلمية التي تكفلها الأمم المتحدة".

وتشارك في الحوار فصائل محسوبة على الحراك الجنوبي، أبرزها "المجلس الوطني لشعب الجنوب" الذي يقوده أحمد بن فريد الصريمة، ومحمد علي أحمد، وهما قياديان عادا من المنفى في الأشهر الماضية، إضافة إلى "تيار المستقلين الجنوبيين" بقيادة وزير الخارجية الأسبق عبدالله الأصنج المقيم في المنفى.

ميدانيا، قتل خمسة أشخاص عندما هاجمت ميليشيا موالية للحكومة متشددين على صلة بالقاعدة أمس.

وقالت مصادر شاركت في المواجهات إن عدة أشخاص أصيبوا في القتال الذي اندلع في قرية القفر في محافظة أبين في جنوب البلاد.

وأوضحت المصادر أن عشرات من أعضاء اللجان الشعبية هاجموا مقاتلي جماعة أنصار الشريعة ردا على مقتل أحد زملائهم في اليوم السابق، مبينة أن ثلاثة من القتلى أعضاء في أنصار الشريعة والاثنين الآخرين من مقاتليهم.

(صنعاء- يو بي آي، كونا)