الحجرف: الدراسة في «جامعة جابر» سبتمبر المقبل
النفيسي: ننتظر موافقة «المحاسبة» لمباشرة التأثيث النهائي
كشف د. نايف الحجرف أن الدراسة في جامعة جابر ستبدأ سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن مباني الجامعة ينقصها التأثيث فقط، وستؤثث قريباً.
كشف د. نايف الحجرف أن الدراسة في جامعة جابر ستبدأ سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن مباني الجامعة ينقصها التأثيث فقط، وستؤثث قريباً.
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف بدء الدراسة في جامعة جابر خلال شهر سبتمبر المقبل.وقال الحجرف في تصريحه للصحافيين خلال جولة لمباني الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في منطقة العارضية ان "كلية التربية الأساسية ستنتقل الى العارضية لتصبح جامعة جابر بطاقة استيعابية تبلغ ١٥ ألف طالب وطالبة" مشيرا إلى أن "المكتب الفني لجامعة جابر أنجز اللوائح المطلوبة الخاصة بالهيئة التدريسية والإداريين والوظائف المساندة وارسلت الى الفتوى والتشريع ونحن بانتظار اعتمادها".
واوضح: "أمامنا تحديات سنواجهها بالتعاون مع المسؤولين في اللجنة التعليمية ونعمل على حلها وتفاديها بكل يسر، وحسب قانون ٤/٢٠١٢ بإنشاء جامعة جابر الاحمد فإن الدراسة يجب ان تبدأ في شهر سبتمبر المقبل ونحن في سباق مع الزمن لتبدأ الدراسة في الجامعة في شهر سبتمبر من هذا العام " لافتا إلى أن "المباني ينقصها التأثيث فقط وسنقوم بتأثيثها في القريب العاجل".وبالنسبة الى القبول الجامعي في فصل الصيف، قال الحجرف: "هناك خطة مع مؤسسات التعليم العالي وسيتم قبول جميع مستوفي الشروط بمؤسسات التعليم العالي ولن يحرم أبناء المجتمع من التعليم الجامعي". ومن جانبه، قال عضو مجلس الأمة النائب د. عبدالرحمن الجيران إن المباني الجديدة تعتبر صروحا تعليمية، والبلد بحاجة ماسة إلى هذه المباني في الوقت الراهن، لما تشهده من كثافة طلابية عالية في مؤسسات التعليم العالي، لذلك يجب وضع استراتيجية واضحة لضبط مسار عملية التعليم في الكويت وربطها بمشاريع التنمية. وأضاف الجيران أن "هذه المباني هي باكورة مشاريع التنمية، وأتصور أن تنفيذ هذا المشروع، الذي روعي فيه أعلى المعايير الفنية، خلال أربع سنوات يعتبر إنجازا بحد ذاته"، مشيرا إلى أنه "تم انتقال نحو 25 ألف طالب وطالبة إلى هذا المبنى، إضافة إلى وجود مواقف للسيارات وملاجئ".وفي ما يخص أزمة القبول التي تتكرر سنويا قال الجيران: "مشكلة القبول ليست أزمة بقدر ما هي عدم إدارة صحيحة لمسار عملية التعليم، لأنه من الخطأ أن نضع في أذهاننا أن جميع خريجي الثانوية يجب قبولهم بالجامعة، أو أن عدم قبولهم بالجامعة يوجب توفير بعثات دراسية لهم، لأن الطلبة يمتلكون قدرات تختلف من طالب إلى آخر، وبالتالي يتم قبول كل طالب حسب قدراته في التخصصات المتوافرة ومسارات التعليم الأخرى".ومن جهته، أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عبدالرزاق النفيسي أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الوضع الحالي من جاهزية المباني لاستقبال الطاقم التدريسي والطلابي والإداري، ولتلافي أي نواقص خلال الفترة الحالية، مشددا على أن آلية تأثيث المباني بدأت تسير على أحسن ما يرام، إذ هناك موافقة من مجلس الوزراء على تأثيث مبنى كلية الدراسات التجارية، إضافة إلى موافقة وزارة المالية على ترحيل الميزانيات الخاصة بتأثيث كلية التربية الأساسية، وبعد ذلك يتبقى موافقة ديوان المحاسبة لمباشرة التأثيث النهائي. ولفت النفيسي إلى أن تشغيل هذه المباني يحل الكثير من الإشكاليات، ومنها استقبال الكثافة الطلابية والإسهام في حل مشكلة القبول، فضلا عن الاستغناء عن المباني المتهالكة التي لا تصلح للتدريس.