طنا لـ الجريدة•: نحذر من تعطيل المشاريع
اكد النائب محمد طنا اهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال المرحلة المقبلة والابتعاد عن التأزيم والقضايا الشخصية، مشددا على ضرورة ان تتبنى الحكومة اصلاحا بطابع ونفس جديدين.وقال طنا لـ"الجريدة" ان القضية الاسكانية تعتبر من ابرز أولوياته خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان طهذه القضية باتت أزمة تتعاقب عليها الاجيال دون وجود حلول واقعية لها رغم سهولتها"، مطالبا رئيس الوزراء بالتدخل من اجل حل هذه المشكلة وتوفير السكن الملائم للمواطن الكويتي وتقليص فترة الانتظار. واكد أن الشعب الكويتي مصاب بحالة من الإحباط بسبب العملية السياسية، وأن الصراعات السابقة بين السلطتين كان لها الأثر البالغ في تردي جميع الخدمات بالبلاد، "ولكن مع وجود هذا المجلس الجديد أشعر من خلاله بالتفاؤل، خاصة أن هناك نية حقيقية لدى أغلب النواب للعمل والقيام بواجباتهم على الوجه الأكمل سواء من الناحية التشريعية أو الرقابية، لاسيما والدفع نحو تحقيق الانجازات الملموسة التي يستشعرها المواطن في شتى المجالات.
وشدد على ضرورة ان يسود جو التعاون بين السلطتين مشيرا الى ان هذا الامر من الامور الاساسية في عملية الإصلاح المنشودة فكلما كان هناك مزيد من التعاون فيما بينهم تحقق إنجاز العديد من المشروعات والقوانين الحيوية التي تنعكس إيجابا على تقدم البلاد، فضلا عن تحقيق التطلعات التي ينشدها المواطن الكويتي من انجازات وتنمية وغيرها. وطالب السلطة التنفيذية بأن تكون جادة في إنهاء الملفات العالقة المتعلقة بالأمور التنموية وتقديم خطة عمل واضحة ببرنامج زمني محدد، مع مد يدها إلى السلطة التشريعية لمزيد من التعاون، مستدركا أن أي مماطلة أو تأخير في حل القضايا او تعطيل المشاريع الملحة سيخلق مزيدا من التأزيم وسنقوم نحن بدورنا الرقابي تجاه أي مقصر بيد من حديد.وكشف ان الحكومة لديها فرصة ذهبية لتغيير وجهات النظر من خلال تغيير خطة عملها السابقة خاصة المتعلقة بعمل بعض الوزراء الذين يحظون ببعض التحفظات سواء من النواب أو الشارع الكويتي، وهذا لايمنع أنهم إذا ما قاموا بتغيير خطة عملهم داخل وزاراتهم فستتم الإشادة بهم.