«الورد» والفقر يقتلان الكمبوديين
دعت حكومة بنوم بنه امس السلطات التايلندية إلى اللجوء إلى القضاء، لا القتل، في التعامل مع الكمبوديين الذين يجري ضبطهم خلال قطع الأشجار الفاخرة بشكل غير مشروع.ونشرت بنوم بنه إحصاءات توضح أن 45 كمبوديا من قاطعي الأشجار قتلوا بالرصاص داخل تايلند العام الماضي، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف عددهم في 2011 وخمسة أضعاف العدد المسجل عام 2010.
وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة فاي سيفان إن "هذا الارتفاع الحاد في معدل قتل هؤلاء يثير قلقا كبيرا". وأفادت تقارير بأن كمبوديين اثنين قتلا حتى الآن هذا العام في تايلند بسبب قطع الأشجار بشكل غير مشروع، وقال فاي سيفان إن الحكومة الكمبودية "لا تساند المجرمين، ولكننا نساند صدور حكم متحضر ضد الاشخاص طبقا للقانون".ويسافر الكمبوديون الآن إلى تايلند لقطع أخشاب الورد بشكل غير مشروع، وهو ما يحقق مكاسب بمئات الدولارات في الرحلة الواحدة.كما ألقت منظمات حقوقية الضوء على عوامل مثل الفقر ونقص فرص العمل، حيث قالت إنها لا تجعل أمام بعض سكان الريف الفقراء خيارات سوى اللجوء إلى هذه المخاطرة.(د ب أ)