أصدر القضاء الفرنسي أمس قرارا بالافراج عن المعتقل اللبناني في فرنسا جورج عبدالله شرط ترحيله من فرنسا.

Ad

وكانت محكمة تنفيذ الاحكام الفرنسية قد وافقت في 12 نوفمبر الماضي على طلب الإفراج عن عبدالله، ولكن تمّ تعليق الحكم بسبب استئناف النيابة العامة التي اعترضت على الطلب.

وعبدالله من مواليد القبيات ـ عكار، قاتل في صفوف «الحركة الوطنية»، ثم التحق بـ»المقاومة الفلسطينية».

وفي عام 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، وجرت محاكمته في 1986 بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير مشروعة، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة أربع سنوات. وفي 1987 أعادت السلطات الفرنسية محاكمته بتهمة التواطؤ في أعمال إرهابية، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد.

واتهم عبدالله بتأسيس «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية» والتخطيط لمجموعة من العمليات أبرزها:

- محاولة اغتيال كريستيان أديسون تشابمان، المسؤول الثاني في السفارة الأميركية في فرنسا (1981).

- اغتيال الكولونيل تشارلز راي، الملحق العسكري في السفارة الأميركية في فرنسا (1982).

- اغتيال ياكوف بارسيمنتوف، السكرتير الثاني للسفارة الإسرائيلية في فرنسا (1982).

- اغتيال الدبلوماسي الأميركي ليمون هانت، المدير السابق للقوات الدولية في سيناء (1984).