العراق يتمسك باستضافة «خليجي 22» في البصرة

نشر في 10-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-01-2013 | 00:01
No Image Caption
يسعى العراق إلى استرداد دوره في استضافة بطولة خليجي 22، بعدما تم نقل البطولة الحالية إلى البحرين، على ملاعب مدينة البصرة الرياضية التي ستفتتح في مارس المقبل.
تمسك العراق بحقه في استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 22)، وقال إنه سيفتتح مدينة البصرة الرياضية في مارس المقبل.

وكان من المفترض أن يستضيف العراق "خليجي 21"، لكن وجود بعض الملاحظات من وفد مسؤولي دول الخليج تسبب في إقامة البطولة في البحرين، مقابل نقل البطولة التالية إلى العراق.

وقال رئيس الوفد العراقي في كأس الخليج عصام الديوان، في مؤتمر صحافي امس، "هذه الانطلاقة الأولى نحو الدعم العربي لاستضافة البصرة ذات الحق في استضافة البطولة، وإن تأخر بعض الشيء".

وأضاف الديوان: "ملعب البصرة الأول سيسع 65 ألف متفرج، قلت من قبل إن ملعب البصرة الدولي ملعب جذع النخلة أفضل وأكبر من الملعب الذي استضاف اولمبياد لندن، وتعجب البعض، لكن من زار الملعب قال صدق الديوان".

وتابع ان الملعب الملاصق يسع 10 آلاف متفرج، كما أن هناك ملعبا آخر وهو الخاص بنادي الميناء، ويسع 30 ألف متفرج، لكن سيتم الانتهاء منه في نحو عام وشهرين.

ووفقا للوائح البطولة من المنتظر أن تبدأ لجنة من مسؤولي الخليج جولات لزيارة البصرة، لمتابعة آخر الاستعدادات لاستضافة البطولة، على أن يصدر قرار نهائي بشأن ذلك بعد عام واحد.

وذكر: "الراية ستسلم للعراق لأنه دوره، ومن حق العراق أن يعمل مدة سنة، وتأتي اللجنة خلال هذه السنة لمتابعة الأعمال وتحديد النواقص، ومن المسلمات أن الراية ستسلم الى العراق".

وعن الخوف من الوضع الأمني في العراق قال وكيل وزارة الرياضة العراقية: "هل هناك دولة في العالم مضمونة ان تنعم بسلام مطلق؟ هل هناك دولة في العالم لا توجد بها تظاهرات لحقوق شعب؟".

وأضاف الديوان: "لا أرى هناك أي خرق أمني خاصة في البصرة، وإذا حدث في البصرة شيء فلا تخلو البلدان الأخرى من ذلك مثل اميركا، وسبق ان حدثت تفجيرات في اسبانيا وفي لندن وفي دول أخرى".

وتابع: "للأسف الإرهاب ينشط، ويجب علينا أن نقف صفا واحدا لمقارعة هذا اللون من العداء للانسانية وأرى البصرة آمنة ومستقرة"، مؤكدا أن بلاده ستعتذر عن عدم استضافة البطولة إذا شعرت أنها غير قادرة على أن تكون مماثلة أو أفضل من حيث التنظيم مقارنة بالبطولات السابقة.

back to top