30 قتيلاً في هجوم انتحاري ضد «الصحوة» شمال بغداد
«حزب الله - العراق» يعلن تأسيس «جيش المختار» ويتوعد «القاعدة»
في الوقت الذي شيع أهل كركوك قتلاهم الذي راحوا في الهجوم الانتحاري المزدوج، الذي استهدف مديرية شرطة مدينة كركوك أمس الأول، قتل 30 شخصا أغلبهم من عناصر الصحوة، وأصيب حوالي 49 بجروح في هجوم انتحاري استهدف قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم "القاعدة"، في منطقة التاجي شمال بغداد أمس.وقال مصدر في وزارة الداخلية إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا هاجم عناصر الصحوة، وهم في انتظار تسلم رواتبهم عند دائرة التقاعد في التاجي وفجّر نفسه بينهم.وكانت الحكومة العراقية قررت زيادة رواتب عناصر الصحوة الذين يزيد عددهم على 40 ألف مقاتل، استجابة لأحد المطالب التي رفعها المحتجون في المحافظات الغربية من العراق. على صعيد آخر، أعلن حزب الله فرع العراق أمس، عن تشكيل جيش "شعبيّ مناطقيّ يدعم توجهات الحكومة في محاربة الفساد وتنظيم القاعدة".وقال الأمين العام للحزب واثق البطاط في مؤتمر صحافي عقده في بغداد أمس، إن "جيش المختار" سيكون سنداً لتوجهات الحكومة المركزية في محاربة الفساد والمفسدين ومواجهة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وما يسمى بالجيش العراقي الحر".وأضاف البطاط أن تنظيمه "ليس ضد التظاهرات التي تشهدها المحافظات العراقية، لكنه ضدّ استغلالها من قبل تلك التنظيمات الإرهابية"، مؤكداً أن تنظيمه لن يقف مكتوف الأيدي "إذا ما انحرفت تلك التظاهرات عن مسارها على يد الإرهابيين". وكان حزب الله- العراق، هدد في الثامن من الشهر الماضي بـ"إبادة" البعثيين إذا ألغي قانون اجتثاث البعث، ودعا إلى التظاهر للمطالبة بتثبيت المادة الرابعة من قانون الإرهاب وتفعيل الإعدامات".في سياق آخر، وصل وفد عشائري كبير من محافظات الجنوب والفرات الأوسط إلى مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار برئاسة أمير عشائر الجنوب الشيخ أحمد يوسف الكعبي للقاء المتظاهرين ومناقشة مطالبهم.(بغداد - أ ف ب، د ب أ)