في المرمى: «هذرة» أحمد وطلال
![عبدالكريم الشمالي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/531_1668882478.jpg)
من المؤكد أن هناك أسباباً كثيرة للعبة التي يمارسها رئيس الاتحاد المعين بحكم محكمة خارجية، إلا أن الأهم من بين هذه الأسباب، وفي هذا التوقيت، هما اثنان، أولهما يخص مجلس الأمة، فهو يهدف إلى وضع النواب في المجلس تحت الضغط قبل جلسة الغد خصوصاً «الجماهيري»، فالشارع الكويتي بشكل عام والرياضي بشكل خاص سيطالبان بإقرار المرسوم بالسرعة القصوى خوفاً من الإيقاف الذي أعلن عنه وتبدُّد حلم استمرار المشاركة في «خليجي 21»، والذي بالتأكيد لن يرضي أحداً إذا ما حدث، رغم أنه لن يحدث حتى لو لم يقر المرسوم، والسبب بسيط أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم لم يكن موقوفاً في السابق ولأن اتحاد «بوخمسة» برئاسة الشيخ الدكتور كان ومازال متوافقاً مع مطالب الاتحاد الدولي، إلا إذا كان هو من سعى إلى الإيقاف مؤخراً للحصول على مبتغاه.أما السبب الثاني في تصريحات سعادة الرئيس فهو امتصاص غضب الجماهير وضمان تحميل جهة أخرى نتيجة الفشل في تحقيق إنجاز جديد في كأس الخليج إذا ما حصل، لا سمح الله، أي أن الدكتور « يزهب الدوا قبل الفلعة» فهو عندما يعلن أن المنتخب، بجميع أعضائه، لا يعلم إذا ما كان سيكمل الدورة أو حتى سيخوض مباراة الغد أمام المنتخب العراقي يكون قد مهد لأي خسارة تأتي بعد ذلك بالضغوط التي تعرض لها أعضاء الفريق، وخصوصاً اللاعبين، ويكون بذلك أبعد عن شخصه وصحبه مسؤولية الفشل في التخطيط والإدارة بوجود من يتحملها بدلاً منه... لذلك نقول له لعبتك مكشوفة يا شيخ يا دكتور يا سعادة الرئيس وشوف غيرها. بنلتيالشيخ أحمد الفهد يفتخر أنه عمل لإبعاد السيد محمد بن همام عن منصبه بناء على طلب 5 اتحادات خليجية عدا الإمارات، ورغم أن البينة على من ادَّعى وعليه أن يثبت كلامه بعد إنكار أكثر من رئيس اتحاد ما جاء على لسانه، إلا أننا نتساءل: هل كان بن همام ضحية مؤامرة الأشقاء؟ وهل قاد الشيخ أحمد هذه المؤامرة؟ أم أنها كانت مؤامرة أوروبية شارك فيها بعض العرب؟ خصوصاً أن بن همام استقال من منصبه بعد أن ثبتت براءته وفشل بلاتر ومن لف لفه أو تعاون معه في إثبات أو تقديم دليل حقيقي على ما وصموا الرجل به... «ترى ما يبنا شي من عندنا بوفهد في التلفزيون قال طلبوا مني أشيله... ممكن تقولنا شسويت علشان تشيله؟!».